قال متحدث رسمي باسم الرئاسة الجزائرية، أنّ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيعود رسميا إلى أرض الوطن يوم السبت المقبل الموافق لآخر أيام السنة الحالية، ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، استنادا إلى المصدر نفسه، أنّ بوتفليقة سيوقع في اليوم ذاته، على قانون الموازنة للعام 2006، دون أن يدلي بمعلومات، عما إذا كان بوتفليقة قد أنهى فترة علاجه وتماثل نهائيا للشفاء بصورة تامة، أم أنّه سيستأنف نقاهته في أوروبا حال استكماله جملة من الخطوات الموسومة بالاستعجالية. وبعودته إلى الجزائر بعد 72 ساعة من الآن، يكون الرئيس بوتفليقة قد أنهى رحلة علاج دامت 35 يوما، افتتحها صبيحة 26 نوفمبر - تشرين الثاني الماضي عند نقله على نحو عاجل إلى أحد المشافي الباريسية، علما أنّه قضى 20 يوما في المستشفى العسكري «فال دوغراس» الفرنسي، حيث أجرى عملية جراحية استغرقت نحو ساعة واحدة لعلاج قرحة في المعدة، وكان بوتفليقة (68 عاما) قد مدد فترة بقائه في العاصمة الفرنسية، بعد أن نصحه الأطباء بقيادة البروفيسور مسعود زيتوني بتمضية فترة من الراحة الصارمة قبل استئناف مهامه بشكل عاد.