كشفت صحيفة «فيستفالن بلات» ان رجلين ألمانيين استغلا كارثة تسونامي العام الماضي للاختفاء والتخلي عن وجودهما بما في ذلك من التزامات ومسؤوليات في ألمانيا حين تصادف وجودهما في منطقة الكارثة أثناء قضاء عطلة. وكانا قد أدرجا في عداد السواح الألمان المفقودين هناك ولكنه تم اكتشاف ان الرجلين يعيشان في جزيرة صغيرة ولم يبلغا أفراد عائلتيهما عن نجاتهما من الكارثة. وتستند الصحيفة في تقريرها المنشور إلى أقوال مسؤول جنائي اتحادي الذي أكد ان المختفين فوجئا باكتشاف أمرهما.