رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز - رئيس لجنة التطوير وتنمية الموارد بجمعية الأيتام - مساء أمس تكريم (110) من أبناء جمعية الأيتام (إنسان) المتفوقين وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية والداعمين.. وعبر سمو الأمير فيصل في تصريح صحافي عن سعادته البالغة برعاية هذا الحفل، وتكريم كوكبة من الأبناء الأيتام المتفوقين. وقال سموه: إن ما رأيناه في هذا المساء المبارك من تكريم للمتفوقين الأيتام، وحضور الأعضاء والدعمين وتفاعلهم مع هذه المناسبة ليعبر عن عمق التكافل الإنساني الذي يعيشه مجتمعنا. وفئة الأيتام تستحق منا جميعاً هذا الدعم والمساندة والتعاطف حتى يستطيعوا أن يعيشوا حياة كريمة كبقية أفراد المجتمع. وما رأيناه من جهود موفقة لجمعية الأيتام (إنسان) نحو تأهيل هؤلاء الأبناء، بتعليمهم وتدريبهم والبحث لهم عن فرص وظيفية ومتابعتهم.. لهو جهد يستحق الإشادة والتقدير.. ويستحق أيضاً تكاتفنا جميعاً لتفعيل هذا الجانب من خلال تقديم المنح التدريبية المجانية للأيتام وإعطائهم الأولوية في التوظيف وإيجاد العمل المناسب لهم.. وفي ختام تصريحه وجه سمو الأمير فيصل شكره وتقديره لجميع المساهمين والداعمين للجمعية، الذين تحققت على أيديهم هذه الجهود المباركة، وسأل المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم جميعاً. وكان الحفل الذي أقيم في فندق قصر الرياض قد بدئ بالقرآن الكريم فمسيرة للطلبة المتفوقين ثم القى الطالب علي القحطاني كلمة الأبناء المتفوقين وبعد ذلك شاهد الحضور عرضاً لمسيرة الجمعية. ثم قام سموه بتسليم الدروع ومكافأة مالية لأبناء (إنسان) المتفوقين بحضور الأمين العام للجمعية الدكتور حمود البدر ومدير عام الجمعية الأستاذ صالح اليوسف. وسلم سموه للشيخ محمد الجميح درعاً تذكارياً لتبرعه بمبلغ مائة الف ريال للمتفوقين ودرعاً لفندق قصر الرياض لتكفلهم بإقامة الحفل. كما كرم سموه الأسر المثالية بفروع الجمعية والحاصل ابناؤها على التفوق العلمي.