اعرب وزير الصحة عن ترحيبه بضيوف الرحمن. وقال في تصريح له: ارحب بكل حاج تطأ قدمه الأرض المباركة.. وأدعو لكل ضيف حل في ضيافة العلي القدير بالصحة والعافية.. وأقول له ان وزارة الصحة في مملكة الإنسانية بادرت بكل ما من شأنه رعايتك وحمايتك من كل سوء بإذن الله.. ولا أبالغ إذا قلت ان وزارة الصحة اعدت العدة والزاد للعناية بحجاج بيت الله الحرام.. فأينما وليتم وجوهكم ستجدون خدمات وزارة الصحة حولكم في كل مواقع المشاعر المقدسة لأن سلامة الحج والحجيج مسؤوليتنا التي تدعونا للفخر والاعتزاز.. ولهذا جندت الوزارة أكثر من تسعة آلاف من الأطباء والمسعفين والممرضين والفنيين والاداريين لخدمة الحجاج وذلك من خلال أكثر من 13 مركزاً من مراكز المراقبة الصحية في منافذ المملكة الجوية والبحرية والبرية من وإلى المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة والتي تحقق الرقابة الفنية وتطبيق قواعد الحجر الصحي على وسائل النقل المختلفة والحجاج القادمين والمواد الغذائية المستوردة حرصاً على صحة الحجاج ولحماية المملكة بإذن الله من تسرب الحالات المرضية المعدية والمحجرية وانتشارها، لذا تعتبر مراكز المراقبة الصحية هي خط الدفاع الأول لمنع وفادة الأمراض المعدية وانتقالها بين الحجيج. ولهذا تم في هذه المراكز توفير كافة التطعيمات والأدوية والتجهيزات الاسعافية. والقوى العاملة المؤهلة لتشغيل المنافذ على مدار الساعة خلال موسم الحج. مشيراً إلى ان هذا شرف عظيم تحظى به وزارة الصحة وقال: اننا نقتدي بولاة أمرنا - حفظهم الله - في العناية الفائقة بالحجاج والمعتدين والزوار على مدار العام من أجل تقديم أفضل مستوى من الخدمات الصحية لضيوف الرحمن وأشار إلى انتشار الخدمات الصحية في مختلف مناطق الحج والمشاعر المقدسة ففي العاصمة المقدسة وحدها (6) مستشفيات في مختلف التخصصات تشمل 1941 سريراً، وفي مشعر منى 4 مستشفيات بها نحو (956) سريراً، وفي مشعر عرفات يوجد (3) مستشفيات تضم (919) سريراً، أما في المدينةالمنورة فهناك (8) مستشفيات تشمل على (1337) سريراً في جميع التخصصات. كما ان فرق الطلب الميداني من خلال تجوالهم بين مؤسسات الطوافة وما تشمله على أكثر من (180) طبيباً ومسعفاً في خدمة الحجاج اينما كانوا ومتى احتاجوا إليهم. بل ان وزارة الصحة وفرت خدمة «صحة ضيوف الرحمن» الهاتفية للاتصال في وقت الحاجة ورقمه (012916754) وذلك لسرعة تقديم الرعاية الصحية فوراً ولتأكيد ان وزارة الصحة وخدماتها متوفرة في أي مكان وفي أي وقت، فقد أعدت وجهزت نحو (150) مركزاً من المراكز الصحية الأولية والتي تنتشر في كل مناطق الحج والمشاعر المقدسة بلا استثناء.. وكلها مزودة بكافة الأجهزة واللوازم الطبية والأدوية والكفاءات الطبية المتميزة لخدمة الحجيج، لأن شعار الصحة (صحة ضيوف الرحمن.. لنا عنوان) ليس مجرد شعار بل هو استراتيجية وحزمة من الخطط تستهدف الرعاية الشاملة لحجاج بيت الله الحرام. والحقيقة ان خدمات الرعاية الصحية التي تقدمها وزارة الصحة بالمشاركة مع كافة الجهات والقطاعات بالدولة عديدة ومتنوعة.. فقد تم اعداد مهابط لطائرات الطوارئ والاخلاء الطبي، وتم تجهيز المختبرات وبنوك الدم، بالاضافة إلى المراكز الصحية على جسر الجمرات وعلى جبل الرحمة، وبين الخيام.. فالصحة هذا العام تنشد رضا العلي القدير فيما تقدمه من خدمات لضيوفه الكرام على هذه الأرض الطاهرة والمباركة، وتطمح إلى انفاذ تطلعات قيادتنا الحكيمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السموالملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - في خدمة ديننا الحنيف ووطننا الغالي والشعب الكريم.