الشاعر المعروف مرير الحبيل له قصيدة تحكي عن المجلس وأعذب الحديث فيه ومبادرة الحديث لكبير السن والاستفادة منه واختيار من نجالسهم ونوع أحاديثهم خلال الجلسة والقصيدة تعبر عن معان أخرى يتحلى بها الرجال تقول القصيدة: الليله اللي قمرها ساطعن نوره يضف على الأرض نورن كنه الشاشي في مجلسن للنشاما كثرة أحضوره من بينهم ما توحي كلمه الواشي وليا انشدوا شايبن قد اقفت اعصوره ليا هرج ما يجيب ادناه ما ناشي قالوا اعلومك نباها حيث مشهوره عجل وعطنا علومن تبري الجاشي ترى لك عنا غياب عده أشهوره ترى الجماعه هلو ما رودك اعطاشي سولف علوم ذهب ما هيب مثبوره ثم قال هذا علومي وردت كاشي اما علوم المطر فالأرض ممطوره والله يتبع لها من واحد ناشي والأرض بعد المطر بالخير مذكروه وذكر الحيا في الجزيره عده الماشي هذا هواية ربيع القلب وسروره لا وحي السوالف من العقال يعتاشي والقلب مدنا بعد ما هيض اشعوره لا شاف جلسة نشاما تنشده شاشي هذا مناتي وكل يقنع بشوره ولاني من اللي ورى العربان معتاشي بخير والحال والأحوال مستوره في مجلس لي على مركاي وفراشي لو ما تعشى عشايه غير شابوره اخير من وجبتن عند العرب حاشي