في اليابان أو الصين عندهم اسم لكل عام، عام التنين.. عام القرد وكل اسم يرتبط بأسطورة. في بعض الأحيان أجلس وحدي لأستعيد السنين الماضية وأُحاول أن «أخترع» اسماً لكل سنة. ولا أتصور جديداً أو قديماً في العام 5002م. قدرة الله وحدها هي التي قد تغيّر تشاؤمي إلى تفاؤل. شيء بائس أن بعض العرب لم يتيسر له حتى معرفة قراءة الوقت. لو قرأنا الوقت لما وجدنا أنفسنا في هذه الليالي الحالكة السواد. أذكر أن الغنم تعرف موعد انكسار الظل فتنتقل تباعاً إلى أثلة أو ظل جدار. ومنطقتنا العربية وهي تدخل العام الخامس بعد الألفين عاجزة عن معرفة أي «أثلة» تصلح لتستظل بظلها. يأوي البعض منّا إلى المخادع عندما تبدأ ساعات الصبح. ويأكل إذا جاع.. ولا يعنيه في كثير أو قليل معرفة في أي ساعة من ساعات النهار هو...!. بعد العدوان على الكويت سمعنا - همساً - شيئاً حول وجوب سماع رأي العامة أو محاولة قياسه. وبعد 11 سبتمبر 1002م صار الهمس لغطاً.. والتفكير صار بصوت عال...! هذه المرة. إعصار أو زلزال «تسونامي» في جنوب شرقي آسيا.. لن يغير شيئاً... حديث إذاعي فقط.