يخوض الممثل الشاب أحمد الفيشاوي تجربته الثانية في البطولة السينمائية المطلقة من خلال فيلم «45 يوماً» قصة وإخراج احمد يسري في أول تجربة له مع السينما، أما السيناريو والحوار فكتبه محمد حفظي ويشارك في البطولة عزت أبو عوف وغادة عبد الرازق والوجه الجديد ماريان من لبنان ويشارك هشام سليم وخالد أبو النجا كضيفي شرف. تدور أحداث فيلم «45 يوماً» حول طالب جامعي يسخط على والديه ويضيق بهما عندما تضيق به الحياة فيقتلهما وعندما تقرر المحكمة إعدامه يطلب محاميه تحويله إلى الطبيب النفسي ربما يكون هناك خلل عقلي دفعه لقتل والديه ويحول الشاب إلى مستشفى الأمراض النفسية ليقضي بها 45 يوما تحت ملاحظة الطبيب ليقرر إما تحويله لحبل المشنقة أو إيداعه المستشفى بسبب مرضه. قال احمد الفيشاوي بطل الفيلم أنا لازلت بحاجة إلى خبرة، وقد تعلمت من تجربتا الأولى في البطولة المطلقة «الحاسة السابعة». وأضاف: عندما زارني السيناريست محمد حفظي والمخرج احمد يسري منذ ثلاث سنوات عرضا عليّ فكرة الفيلم وأعطياني نسخة من السيناريو، وكان والدي فاروق الفيشاوي يجلس معنا، وعقب انصرافهما سألت والدي عن رأيه فأكد لي أن الفكرة مجنونة، ولأن الفنون جنون، وأنا مجنون بالأفكار رحبت بالمشاركة في الفيلم. وعن دوره قال احمد الفيشاوي: أجسد شخصية «أحمد عز» طالب في الجامعة الاميركية، يقتل والديه لأسباب كثيرة سيتم الكشف عنها في الفيلم، وعندما تحيله المحكمة للإعدام يلتمس محاميه تحويله أولا للطب النفسي وعلى مدار 45 يوما يقضيها احمد عز مع الطبيب تدور أحداث الفيلم من خلال طريقة الفلاش باك حيث تظهر دوافع قتل هذا الشاب لوالديه. ويؤكد: الفيلم اجتماعي وكئيب، والحزن فيه يبدأ مع المشهد الأول ولا ينتهي إلا مع مشهد النهاية، وشخصيتي جديدة ومثيرة وبعيدة تماما عن شخصيتي الحقيقية، لأنني أحب الموضة والألوان الفاقعة في ملابسي وأحب المرح، أما الشخصية فهي كلاسيكية في ملابسها وحزينة دائما ومريبة في أحيان كثيرة، لكنني أحببتها. وحول تأخر تصوير الفيلم قال الفيشاوي: سبب التأخر المشاكل الإنتاجية، فقد كان مقررا بدء التصوير منذ أكثر من عام إلا أن خلافا مع الشركة المنتجة حال دون ذلك، وانتقل السيناريو إلى الفنانة إسعاد يونس التي تحمست لإنتاجه. وحول ترشيح أكثر من فنان قبله للفيلم قال الفيشاوي: تم ترشيح أكثر من زميل لي ثم جاء ترشيحي بعد اعتذار الجميع لارتباطهم بأعمال أخرى أو أنهم لم يجدوا الشخصية مناسبة لهم، وقبول المشاركة لا ينقص من شأني كزميل لمن رفضوا المشاركة، لأن رفضهم جاء ربما لأن العمل لا يناسبهم لكني وجدته مناسبا لي ولكل ممثل طريقه في الفن. وحول ترشيح والديه فاروق الفيشاوي وسمية الألفي لتجسيد شخصيتي الأب والأم في الفيلم قال الفيشاوي: فكرت في ذلك مع المخرج أحمد يسري لكننا توصلنا إلى أن الدورين لا يناسبان أبي وأمي، لأن شخصية الأب في الفيلم جادة وحادة الملامح، والأم كذلك، ورأينا أن الأنسب للدورين الفنانان عزت أبو عوف وغادة عبد الرازق. وحول صعوبة الفيلم قال: الفيلم صعب ودوري فيه معقد، ومثلما قبلت فيلم «الحاسة السابعة» من قبل قبلت «45 يوما»، ورغم أن فيلمي الأول لم يحقق النجاح الجماهيري فإن هذا لم يزعجني لأن الفيلم كان في حاجة لميزانية أكبر حيث تتطلب فكرته وأحداثه منتجا سخيا، لكن إسعاد يونس وعدت بتوفير كل ما يتطلبه الفيلم من ميزانية حتى يخرج بشكل جيد، وهذا ما كنا نفتقده في «الحاسة السابعة» الذي لم أندم على تقديمه، وحاولت أن أتعلم من أخطائي فيه. وحول عمله مع المخرج أحمد مكي في فيلم «الحاسة السابعة» وكان يخوض تجربة الإخراج لأول مرة ثم عمله مع أحمد يسري الذي يخوض هو الآخر التجربة لأول مرة قال أحمد الفيشاوي: اعتز بعملي مع أحمد مكي لأنه مخرج متمكن، كما أعتز بعملي مع أحمد يسري وهو صديقي وتجاربه في مجال أغاني الفيديو كليب تؤكد انه مخرج جاد ومثقف وأتوقع له مستقبلا كبيرا. وعن عمله مع الممثلة الأردنية رانيا الكردي في فيلمه الأول ثم مع الوجه اللبناني الجديد ماريان في فيلمه الثاني قال: رانيا ممثلة موهوبة واستمتعت بالعمل معها، وماريان وجه جديد لم يظهر من قبل في الدراما التليفزيونية أو الفيديو كليب أو السينما ولمست فيها إحساسها العالي وموهبتها كما أنني لا اختار زميلاتي والمخرج مع الشركة المنتجة معنيان باختيار فريق العمل.