إنغة مولر (1925 - 1966) لكأنما لم تكن لدينا جميعاً جروحاً فهذا لا يشعر بها وذاك الآخر يلصق شيئاً عليها يضحكون فقط لزبائن مرتاحين ويخافون : أن لا يدفع الثمن أحد فهم يبكون سراً وهذا أفضل لهم فالبين شيء مخيف وكلهم يعتقدون به (كم هو سيىء أن تقف لأجل نفسك أو لأجل آخر) فهم يوفرون نقوداً ولا يهتمون بالصغائر يخافون من الذهاب وأن لا تكون هناك جدوى فيما عدا هذه الجدوى الواحدة الوجود. وهذا يجعلنا صغاراً ويجعلنا كبارا. فعندما ننسى ما نريد أن نكونه تبقى السماء وحيدة وعمود الطين. لماذا اذن، التقنية والفلسفة فالحركة ممكنة بدونهما وفيما عدا هذا فبجانبها هذه هي الحياة لا أعرف كيف. فأنا أعرف ما يخصني فقط وأستطيع فقط أن أوصله إلى النهاية. فأنا مثلكم مشدود إلى خيط ما. وأحاول أن أرفعه لماذا فقط ؟ لماذا تقولون بأني لا أبصر جراحكم ؟ ولدت، لكن البكاء نسيته عيناي عمياوان منذ جاء الطفل منذ جاء الحب منذ الثلج الذي يسخن حتى الموت لكني مازلت بعد أعذب نفسي أدور نفسي أفرح نفسي أبكي الأحجار أمامي الأحجار في الظهر الأوراق لا أحد يريد أن يريحني منها فأنا فيها : وهذا يعني فأنا لاشيء في الواقع فأنا أحب الفاشلين المستقيلين بشكل كامل الذي يبدأون من الخارج وفيما عدا هذا لاشيء لكن عليهم أن يبدأوا في أي مكان من أجل النقود أو أي شيء آخر الذي يحول إلى حياة ما يميته والذي يريد أن يعيش بشكل آخر ! مرة جاء مرسلا من قبلنا الإنسان المتوقع بصحتكم ، أنتم أنتم الذين تزرعوننا في أحجار الشوارع!