في خطوة جريئة وفريدة في نفس الوقت أطلقت مجموعة خالد سعود الشبيلي للاستثمارات العقارية (12) فرصة استثمارية تتنافس عليها كبرى الشركات الرائدة في القطاعات السياحية والترفيهية والتجارية.. هذا وتنتشر هذه المشروعات في أجمل مدن المملكة وتقدم رقعة بانورامية لإحدى الخرائط السياحية الواعدة في المنطقة ليتناسب ذلك مع انفتاح المجتمع السعودي على مختلف التجارب الإقليمية والعالمية حتى أمست المعالم السياحية أحد أفضل المعالم الحضارية وفي هذا الإطار قدمت المجموعة في مشروعي سلطانة الشرق أحدهما منتجع (بانقلو) وهو كبائن عائمة على البحر يشمل كل الخدمات الترفيهية والمطاعم والخدمات العامة ويقع على مساحة (14,120م2) وكذلك منتجع شاليهات ومباني خرسانية على مساحة (370/16م2) والخبر نيوبتش وهو مطعم عائلي كبير على مساحة (58,590م2) والشبيلي هاي رايز على مساحة (15,668م2) وهو مجمع ترفيهي (صالة مغلقة) للألعاب ومطاعم للوجبات السريعة ومناطق ترفيهية خارجية للألعاب الكبيرة والألعاب المائية وكذلك هاي رايز شقق فندقية بارتفاع (8 أدوار) على مساحة (1,293م2) وأيضاً الشيلي هاي رايز مجمع تجاري ومكتبي بارتفاع 8 أدوار على مساحة (1,349م2) وتقع تلك المجموعة من المشروعات في مدينة الخبر الشبيلي بورت. أما منطقة القطيف فتستأثر بموقع الزهراء بمركز تجاري ومجمع مطاعم ومقاه وشقق فندقية وفي حائل مشروعان كبيران مطعم عائلي مع كافة الخدمات الترفيهية العامة على مساحة 15721,160م2) والثاني صالة احتفالات متعددة الأغراض على مساحة (4397,31م2) أما مدينة مكةالمكرمة فقد احتضنت موقع رابية مكة على مساحة (6921,63م2) ويشمل مركزاً تجارياً يحتوي في منسوب الدور الأرضي محلات تجارية ومجمع مطاعم ومقاه وشقق فندقية والمشروع الثاني عشر في مدينة الرياض على طريق التخصصي بمساحة (40,000م2) ويشتمل على مطعم عائلي كبير وكافة الخدمات الترفيهية وألعاب الأطفال والمسابح والألعاب المائية وغير ذلك. إن مجموعة الشبيلي في طرحها لهذه البيئة الفكرية الحديثة والمبتكرة إنما تهدف إلى تجاوز الأطر التقليدية في تقديم الفرص الاستثمارية بمستويات راقية. والجدير بالذكر ان طرح هذه المشروعات تزامنت وفعاليات ملتقى ومعرض آفاق الاستثمار الذي شاركت فيه مجموعة خالد سعود الشبيلي بصفتها الراعي الرسمي خلال الفترة من 18 - 20 ديسمبر 2005م في فندق الفيصلية بالرياض وقد وضعت المجموعة شروطاً عامة للحصول على إحدى الفرص بأن تكون الجهة المتقدمة للمنافسة ذات كيان نظامي وأن تكون ذات خبرة وامكانات تؤهلها للمنافسة وأن يتم تنفيذ المشروع حسب الفئة والمواصفات الخاصة وكذلك بالالتزام بالحد الأدنى للتكلفة التقديرية للمشروع التي تحددها المجموعة وكذلك الالتزام بمواصفات المشروع الذي تحدد المجموعة.. وقد تلقت المجموعة ما يزيد على (50) طلباً من شركات كبرى للفوز بالمشاريع. ويأتي هذا في إطار الواقع الاستثماري الذي ينادي به رجل الأعمال خالد الشبيلي بأن هذا الواقع يحتاج إلى رؤية واضحة واستراتيجية طموحة لإنجاز المشروعات العملاقة.