قتل ثمانية جنود عراقيين واصيب 17 اخرون في هجوم شنه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش في منطقة العظيم شمال شرق بغداد، حسبما افاد مصدر امني في بعقوبة على بعد حوالي 60 كلم شمال شرق بغداد. كما قتل مدني عراقي واصيب ثلاثة اخرون في هجمات متفرقة في بغداد. وقال المصدر الامني الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان «مجموعة مسلحة هاجمت صباح امس الجمعة نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي شمال شرق بعقوبة ما ادى إلى مقتل ثمانية جنود واصابة 17 اخرين بجروح مختلفة». واوضح ان «الهجوم الذي استخدمت فيه الاسلحة الخفيفة والقذائف المضادة للدبابات وقع عند الساعة 08,30 بالتوقيت المحلي (05,30 ت غ) في منطقة العظيم التي تبعد نحو 45 كلم شمال بعقوبة و100 كلم شمال شرق بغداد». ومن جانب اخر، قتل مدني عراقي واصيب اخر في اطلاق نار في منطقة الدورة (جنوب بغداد) ، حسبما افاد مصدر في وزارة الداخلية. واضاف ان «عقيد الشرطة عبد الكريم عزيز اصيب بجروح اثر محاولة اغتيال تعرض لها امس في حي الجامعة (غرب بغداد) على يد مسلحين مجهولين نقل على اثرها إلى مستشفى اليرموك للعلاج». وفي المنطقة ذاتها ،اصيب جندي عراقي بجروح اثر اطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين على دورية للجيش العراقي. وفي منطقة باب المعظم (وسط بغداد)، انفجرت عبوة ناسفة امس الجمعة على دورية اميركية ما ادى إلى وقوع اضرار باحدى عربات الهامفي ، حسبما افاد مصدر امني. وفي الموصل (370 كلم شمال بغداد)، اكد الرائد اسامة محمد من الشرطة العراقية «العثور على جثتي شابين مجهولي الهوية معصوبة الاعين وموثوقة الايدي قتلا باطلاق نار في الرأس». من جانب آخر قال الجيش الامريكي أمس الجمعة: إن تفجيرا انتحاريا خارج مسجد شيعي في بلدة شمال شرقي بغداد أمس الجمعة اسفر عن مقتل ما يصل الى عشرة عراقيين منهم رجل شرطة واصابة اربعة. وكانت الشرطة العراقية ذكرت في وقت سابق ان اربعة قتلوا وجرح ثمانية. وقال الجيش الامريكي ان مفجرا دخل بدراجته الى ساحة المسجد المزدحم في بلد روز لكنه فجر نفسه عندما منع من دخوله. إلى ذلك أعلن الجيش الأمريكي في بيان له أمس الجمعة مقتل جنديين أمريكيين في انفجار عبوة ناسفة في بغداد. وأوضح الجيش الأمريكي في بيان أن الجنديين ينتميان إلى قوة «تاسك فورس بغداد» المكلفة حماية بغداد، قتلا أمس الجمعة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهما. من ناحية أخرى، نقلت محطة الجزيرة الفضائية القطرية عن متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية قوله ان ستة سودانيين بينهم دبلوماسي خطفوا بعيد ظهر أمس الجمعة في بغداد. وقالت المحطة الفضائية ان «ستة سودانيين بينهم السكرتير الثاني لسفارة السودان في بغداد، خطفوا اليوم (الجمعة) في بغداد بعيد صلاة الجمعة». وأضافت ان «أحد الرهائن اتصل لاحقاً بالسفارة التي ابلغت وزارة الخارجية في الخرطوم بالأمر». ولم تذكر المحطة تفاصيل عن ظروف عملية الخطف أو عن الخاطفين ومطالبهم. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية جمال محمد ابراهيم، الذي تحدث في وقت لاحق عبر الجزيرة، انه «لا يعرف الجهة» التي تحتجز مواطنيه، لكنه ناشدها «اطلاق سراحهم فورا». وأضاف «نجدد مناشدتنا بضرورة اطلاق سراحهم»، مؤكدا ان «ليس لهم اي نشاط سياسي». وقال ان الرجال الستة ومن بينهم «السكرتير الثاني عبد المنعم الدور، قد خطفوا وهم في طريقهم الى البعثة بعد اداء صلاة» الجمعة. من ناحية اخرى أعلن الجيش الامريكي امس الجمعة أنه اعتقل اثنين من القيادات البارزة التي تربطها صلات بتنظيم أنصار السنة المسلح في العراق. وأشار بيان للجيش الامريكي إلى اعتقال محمود الصوفي المعروف باسم «أبو نبأ» في 23 تشرين ثان - نوفمبر الماضي وعدنان محمود البدراني المعروف باسم «أبو حذيفة» يوم 5 كانون أول - ديسمبر الجاري. واعتقل الاثنان خلال حملات مداهمة على عدة منازل يشتبه أنها بيوت آمنة للمتشددين قرب الموصل.