دعت منظمة يهودية أميركية حكومات دول الاتحاد الأوروبي إلى منع دخول الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى أراضيها بسبب تصريحاته المناهضة لاسرائيل التي شكك فيها بحصول المحرقة قائلاً إنه يجب نقل الدولة العبرية إلى أوروبا «أو حتى الاسكا». وفي إعلان ظهر على صفحة كاملة لصحيفة «انترناشيونال هيرالد تريبيون» الأميركية في باريس أمس، أعلنت رابطة مكافحة التشهير أن الرئيس الإيراني هو «الوجه العام لنظام يهددنا جميعاً. حين يتحدث إنما هو يعبر عن سياسة نظامه». وبعد أن ذكرت بأن أحمدي نجاد دعا إلى «تدمير دولة اسرائيل» و«شكك في المحرقة» و«حاول الحصول شرعياً على أسلحة نووية» قالت الرابطة إن «دولة تدافع عن مثل هذه السياسة يجب أن تستبعد عن المجموعة الدولية». ودعت الرابطة حكومات الاتحاد الاوروبي إلى «متابعة إدانتها لتصريحات محمود أحمدي نجاد عبر عمل حازم يتمثل بمنعه من الدخول إلى أراضيها عبر عزل النظام الذي يمثله والتصدي لرسالته التي تحمل الحقد» - حسب قولها-. وكان الرئيس الايراني هاجم مجدداً الأسبوع الماضي اسرائيل، معتبراً أن محرقة اليهود كانت «خرافة». ودعا للمرة الثانية إلى التخلص من الدولة العبرية في الشرق الأوسط ونقلها إلى «اوروبا او الولاياتالمتحدة او كندا أو حتى الاسكا».