ها أنا يستبيحني التاريخ المزور يقدم لي أوراق اعتماده كحالة ثابتة تنتشي بمسامرة الصامتين، والمبعثرين ومدمني الاحتمال ............................ يستبيح موانئي، وأرصفتي وفرحتي، وبكائي، وحنيني يصافح ضحكتي، ويتناغم مع مزاجي يعبر داخل مدارقي بفضول صكوك المتملكين يكرس أسئلته وتجسسه وجهاً لوجه بعنفوان الموت وتكامل الحياة دون قلق من زمن لا يخصه بما فيه أو خوف من لعنة زمن سيأتي يخرجه فيه من ذاكرة المضطهدين، وعشاق حفظ النص دون اللجوء إلى تفجيره أو تغييره أو القفز على مفرداته أو تفكيك لغته وقراءة ما كتبته بالحبر الصيني ......................................... ما لم تقله اللغات قاله هو اجتاح كل المعجزات وتلا كل أسفار الأزمنة التي ينبت على أطرافها الصباح ويستحيل عويلاً وليلاً تجاوز نزف حلول الظلام ينشر منه عصراً يحرض العشاق على ضخ ابتساماتهم قصائد شعر وفتح أبواب نظراتهم ليجتاحها النهر نهر الحب دون مقاومة أو اغلاق دهليز واحد يقود إلى الرغبة في مواجهة الموج واكتظاظ المكان بالعطر .................................. ما لم نقله نحن لملم أطرافه السنديان أخرجه من زمن الماء وجعله يمشي دون انحناء للشجر عندما يورق ذاكرة فارغة ومرايا تتداخل في ايقاع مفقود ........................................