الشاعر محمد مبارك الدوسري احد الشعراء الذين يتميز شعرهم بالوصف وتصوير حالات البر ووصف البلاد حال نبات الربيع وحال نزول الامطار وهو من هوات الإبل ويحرص على اغتنائها، كثير الترحال والتنقل في الصحراء وهي عشقه شاعر له العديد من القصائد الجيدة والمحفوظة لدى عامة الناس لمالها من مدلول على حياة البادية بوصف حالاتهم ومعاناتهم وسعادتهم له في وصف الصيد والقنص قصائد جيده استطاع ان ينمي موهبة الشعر وهو مازال شابا وقوة شعره جذبت كثيرا من الشعراء الاستماع إلى كل جيد ينظمه ، يحب شعر المحاورة ويمارسها كغيره من الشعراء له قصيدة يوصف فيها البر والمقناص والصيد وحال الارض بعد نزول الوسم واخضرارها يقول فيها: ترى القيظ للي يعشقون البراري عوق ليا قام يلفح لاهب القيظ بسعيره وراع البر ليا جاء طلعة اسيهل قام يتوق وليا ابرد عليه الوقت كثرت نفاكيره وانا من هواة البر بالفعل والمنطوق مناي وهواي البرد مالي هوا غيره يجيني ليا هبت هبوب الصفاري شوق علي سجة في البر ومفارق الديرة احب الديار الخاليه والمطر والنوق وبالخص سود الطرش الا مغاتيره ليا جات تبارى كل ذود مع طاروق وطال النهار وريعوهن مقاهيره واحب الهواء ليا هب مع المرفق الشاهوق خفيف هواه وساكنات معاصيره واحب البطين القافر الاخضر اللاهوق ليا اقفي سحابه وسطعت به نواويره مناثر نفود ونوب سوده ونوب اعروق سقاه السحاب اللي تتالي تماطيره يجيها من المنشاء سحاب ورعد وبروق يسيل وعرها والسهل مع محاديره توالية ديمه ووله صادق حقوق اسبوعين والماء ناقع في محاييره وليا زل خمسة عشر يوم بالماثوق تشوف البنات اللي يشوق مخاضيره تشاكيل عشبه مخضره واوله زملوق يشوقك ليا سقت النظر في دواويره ابا اخذ لها سجة وما فات لي ملحوق اسج القدم في البر وابعد عن مشاويره خصوصا ليا صرت في رحلتي مرفرق نشاما لهم في قنة اهل الوفا سيره خفيفين دم ولابهم جاهل مطفوق ولا منهم اللي يزعله مزح ويثيره ومهنا الشعر وافي وصافي بدوب ادقوق ليا شافه الصقار مالد في غيره قصير عريض مستدير طويلا فوق مع خف ريشه وافيات تشابيره خذيناه من راعيه بغلى ثمن بالسوق نبي سجة به ما حسبنا مخاسره نبا نقص ديار عشبها سمل وعنوق ليا اصبح عليه الصبح لجت عصافيره ديار خلا ما طب فيها ولا مخلوق عقب سيلها ما طبها اللي نقل طيره ياكود الحباري رمسها له جدد وعتوق اجررها تسند تعلة الروض والديرة وخذنا مع اللي طلع ساط صدوق وخز وصفى وجهه وتل ونتل سيره موجب من امس والحماقة تسوقه سوق تسوقه حماسه والحمق فيه والغيره وعطى الخراب راسه ثم طقه ونجم فوق وعقرب عليه بضربة من شناكيره وحاسه وداسه واطهر الدم والمعلوق ونسر وعزله منها وزادت سعاطيره ثم استدرجوا للهارب اللي مع الساروق مع بطن خور واسعات معابيره خذوا عنه والسواق يماشي بهم برفوق ولمحها طيار وزاد شره وتشريره تعلت وهو من فوقها ورتها الحوق وحول بها حوالة الدلو في بيره وضحوا بعد صيد ووناسه وحلو اوفوق بروض سقاه من الوسامي مباكيره والحط الحطب والنار شقولها مشقوق اجلال الخشب صبوا عليها جثاميره و قام اللبيب الفاهم ونزل الصندوق وحط الدلال وقاس ماها بتقريره وماها غدير لا رجاج ولا مطروق دلال علي طعس حمر ماتبي غ يره وفهق لدلال من الجمر واستوى المفهوق وفاح البهار اللي نظاف مباهيره وساق القدوع وعقبه البن الاشقر سوق على كل نشميا له البر تبريره هذا والله اللي ياجماعة عليها ذوق تساوي حياة اللي ينمي دنانيره.