افتتح المعرض التشكيلي (مكان بلا زمان) للفنانة التشكيلية شادن التويجري في فندق الخزامى بالرياض، حيث اشتمل المعرض على ثمانية وثلاثين لوحة تعبيرية اعجبت الحضور (مكان بلا زمان) مجموعة من الأعمال الإبداعية وتميزت بالرقي ورفعة المستوى، وما يميزها ايضا هو توظيف المساحات الإبداعية ما بين الجمال اللوني والتدرج في التجديد. وقد بدأ حفل افتتاح المعرض بكلمة من الفنان التشكيلي والشاعر عثمان الخزيم الذي طلب من والدها التكرم بافتتاح المعرض الذي قدم اللغة الإبداعية في الرسم بمجموعة من الأعمال الفنية التي أبهرت الحضور وداهمت الناقد بمعيار الثقافة العريقة في أدائها وابداعها، الفنانة شادن التويجري وضعت بصمتها التي تجلى منها كل شيء حتى إنها استمدت منه قوة اسمها ليتجاوز كل الخطوط الأساسية، هذا ويعتبر هذا المعرض الثالث عشر طوال مشوارها الفني الذي ابتدأت به من خلال معرضها الأول والذي حكى أحداث غزو الكويت في العام 1991م كما شاركت في معارض عدة على المستوى الأوروبي من العام 1996 في مدينة كومو الايطالية وايضا في العام 1998م في مدينة قاريزي الايطالية، شادن تميزت بنيلها الجوائز المتتالية رغم عمرها الصغير في الفن التشكيلي فقد حصلت على جائزة الأصالة بمعرض فن البورسلان بمدينة كومو، كما حققت جائزتين ذهبيتين متواليتين الأولى عن الابداع في مدينة قاريزي الايطالية والثانية بمعرض فن البورسلان بالرياض عام 1998م، ايضا حققت المركز الأول في فن البورسلان في قاعة الأمير فيصل بن فهد بالرياض كما لها صور للوحاتها نشرت عبر المطبوعات العربية والأجنبية، تنوع معرض (مكان بلا زمان) بالجدية بالطرح والأداء والايقاع المتناسب والنقد بمعيار الثقافة العريقة ويطرح للحضور عمق مسيرتها الفنية ويؤكد الأدلة على مقدرتها ووعيها الفني العميق الذي تتمتع به على أعلى الدرجات في أعمالها التشكيلية. الفنانة شادن التويجري قالت ل (ثقافة اليوم) بأن معرضها (مكان بلا زمان) هو من المعارض الهامة لها شخصيا، لتميزه بالحضور الكثيف والزوار الذين ازدان جمال المعرض بهم، واضافت بان الفن الذي تقدمه هو الاستمرارية في تقديم الأفكار التي تكتسبها مع الوقت، حيث لا يقتصر دور الفن التشكيلي على الأدوات والفرشاة واللون فقط بل يتجاوزه إلى عقل ذي مخيلة واسعة وهو التميز.