وقع الفريق التحادي «ممثل الكرة السعودية والآسيوية في بطولة أندية العالم» ضحية لتهور ابنائه بعد ان تلقى خسارة موجعة على يد «سابريسا» الكوستاريكي الأقل إمكانات من العميد وحرمت الفريق من الصعود الى منصة التتويج في هذا المحفل العالمي عند تحقيقه المركز الثالث الذي كان في متناول يده حتى قبل نهاية المباراة بخمس دقائق كانت قبلها المباراة تشهد تفوقاً اتحادياً في المستوى والنتيجة وجاء السقوط الاتحادي في الرمق الأخير من المباراة وتحديداً بعد خروج صخرة الدفاع رضا تكر «مصاباً». بعد هذا الخروج بثوان اقدم أسامة المولد على «حماقة» بعد ان «انبرش» بدون داع داخل الصندوق وإعاق المهاجم الكوستاريكي ويتحصل فريق على ضربة جزاء يسجل منها «سابريسي» هدف التعادل وفي ذات الدقيقة يقدم «المنتشري» على تصرف آخر ليس له ما يبرره خصوصاً وأنه مازال يعيش نشوة الفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا بعد ان أعاق مهاجماً آخر منفرداً بالمرمى من الخلف وعند سقوطه خارج الصندوق توجه المنتشري اليه و«دهس» على قدمه وهو يتلوى من الألم ليحتسب حكم المباراة «العربي» خطأ مباشراً وبطاقة حمراء للمنتشري ومن هذا الخطأ يسجل «الكوستاريكون» هدف الفوز الذي سرق الحلم الإتحادي بالوصول الى جائزة قيمة تسجل في لوحة الشرف البطولية. هذه التصرفات «العنيفة» التي يتصف بها الدفاع الاتحادي والتي قد تجد نوعاً من التساهل من حكامنا المحليين وقف لها التحكيم «الدولي» بصرامة.