أعلن مصدر في الشرطة السبت مقتل سبعة من عناصر الشرطة وأخذ 33 رهائن من قبل القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (ماركسية) في بلدية باغادو (اقليم شوكو، شمال غرب). وقال المسؤول في بلدية باغادو اورلاندو بالاسيو للصحافة ان «عدد عناصر الشرطة الذين أخذوا رهائن يبلغ 33 وعدد القتلى سبعة». وكانت المعلومات الأولية أفادت أن خمسة من عناصر الشرطة قتلوا وأن ثمانية آخرين جرحوا خلال الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الثورية في كولومبليا وأصيب خلاله أيضاً أربعة مدنيين. وذكرت الشرطة أن مجموعة من القوات المسلحة الثورية في كولومبيا هاجمت في الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي امس السبت (8,00 ت غ) موقعاً للشرطة يضم حوالي مائة عنصر في منطقة سان مارينو (630 كلم شمال غرب بوغوتا). واوضح بالاسيو ان كثيراً من الجرحى نقلوا إلى كيبدو، كبرى مدن الاقليم، لكن جثث ستة من عناصر الشرطة لا تزال في موقع المواجهات. وتطالب القوات المسلحة الثورية في كولومبيا التي تتألف من 17 الف مقاتل، بالافراج عن 500 من رفقائهم المسجونين في مقابل 59 شخصية عسكرية وسياسية منها الفرنسي-الكولومبي اينغريد بنتكور. وتقول المنظمات غير الحكومية ان 5426 شخصا على الاقل مسجونون الان في كولومبيا. ومن هؤلاء ال 4526، 1140 رهائن لدى القوات المسلحة الثورية، و671 خطفهم جيش التحرير الوطني، و474 تحتجزهم المجموعات شبه العسكرية لليمين المتطرف، و400 بسبب ارتكابهم جنحا.