تبدأ صباح اليوم السبت في مقر الأممالمتحدة في حي السفارات في الرياض فعاليات منتدى وورش عمل (المرأة وأهداف الألفية للتنمية) تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز ويستمر لمدة ثلاثة أيام. ويأتي هذا المنتدى كواحد من الفعاليات التي يقوم بها البرنامج الانمائي واحتفالاً بأسبوع الأممالمتحدة السنوي، كما يعتبر هذا المنتدى متابعة لمعاهدة توقيع المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إعلان الألفية في قمة الألفية التي عُقدت في سبتمبر عام 2000 في مقر الأممالمتحدة في نيويورك، والتي تتضمن ثمانية أهداف تنموية يسعى المجتمع الدولي إلى تحقيقها بحلول عام 2015، وسيتضمن المنتدى كلمة افتتاحية من قبل المنسق والممثل المقيم للأمم المتحدة لبرنامج الأممالمتحدة الانمائي الدكتور مصطفى بن مليح تليها كلمة للأميرة عادلة بنت عبدالله ومن ثمَّ تبدأ كلمة المشاركات السعوديات بتقديم أوراق عملهن التي سترتكز على خمسة محاور موزعة على الأيام الثلاثة ومنها المرأة والعمل، وتعليم المرأة وتمكينها، والمرأة والقيادة التنموية، والعنف ضد المرأة والاعلام والمرأة وسوف يتطرق المنتدى لدراسة محاور محددة مثل مساهمة المرأة عبر العامل والتعليم والتمكين والقيادة التنموية والإعلام ومكافحة العنف ضد المرأة، كما يهدف المنتدى وورش العمل إلى زيادة الوعي بأهداف الألفية وتعزيز دور المرأة السعودية الوطني في الوصول لتلك الأهداف وربطه بعجلة التنمية في المملكة عبر حوار بناء وتوفير الفرصة لنقاش مفتوح لتبادل الأفكار والاستفادة من التجارب الفعالة كما أن هذا المنتدى لا يهدف إلى الخروج بأي توصيات أو تقرير يمثل رأي المرأة السعودية من التنمية بل هو محاولة جاهدة لتفعيل دور المرأة الأساسي في سبيل تحقيق أهداف التنمية الألفية بما يخدم عملية التنمية المستدامة في السياق الوطني ويتناسب مع تقاليد وقيم ومبادئ البلاد الإسلامية والعربية. والجدير بالذكر بأنه سيحضر هذا الاجتماع نخبة من المشاركات اللاتي تميزن بالتنوع الأكاديمي والفكري ويجمعهن هم واحد هو تنمية البلاد فمن أبرز الحضور الأميرة سارة بنت محمد والأستاذة الجوهرة العنقري والدكتورة ريم الطويرقي والدكتورة حصة السيف والدكتورة سمر السقاف والدكتورة وفاء التويجري والدكتورة نجلاء المبارك والأستاذة نورة الشملان والدكتورة سهلية زين العابدين والأستاذة الجوهرة الوابلي والأستاذة وفاء المبيريك وغيرهن من الأسماء الناشطة في العلوم والاجتماع ذوات التخصص، ومن المعلوم أن برنامج الأممالمتحدة الانمائي يعمل لدعم الجهود التنموية للمملكة بتمويل وطني وذلك منذ بداية الستينات.