يناقش كبار المسؤولين في مكاتب الأممالمتحدة في المملكة مع كبار المسؤولين في الوزارات والقطاعات الحكومية يوم غد الاثنين بمقر مكتب الأممالمتحدة بالحي الدبلوماسي ما تم تحقيقه من نتائج أهداف الألفية التنموية التي اقترحت في قمة الأممالمتحدة في عام 2000 وحضرها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حيث تبنى الأمين العام للأمم المتحدة مشروع الألفية بهدف التوصل إلى الآليات الاستراتيجية لتحقيق المنجزات المتوقعة لأهداف التنمية الألفية والعمل على تحقيق تلك الأهداف في الاطار الزمني المقرر له وهو عام 2015.لذلك تقرر ان يعقد السفير الدكتور المصطفى بالمليح ممثل الأممالمتحدة في المملكة وعدد من كبار المسؤولين في المنظمات التابعة للأمم المتحدة في المملكة هذه الحلقة مع مسؤولين في القطاعات الحكومية في المملكة التي حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين على تحقيق أهداف الإلفية التنموية حيث تم بحث توجهات وانجازات المملكة نحو قضايا التنمية الالفية ودور فريق الأممالمتحدة لدعم تلك التوجهات. ويتضمن جدول برنامج حلقة النقاش مع كلمة ترحيبية من الدكتور مصطفى بالمليح المنسق المقيم للأمم المتحدة ثم كلمات لممثلي مكاتب الأممالمتحدة (اليونسيف) الفاو، البنك الدولي، منظمة الصحة العالمية - وبرنامج الأممالمتحدة الانمائي. عقب ذلك ستتحدث الدكتورة وفاء الرشيد مستشارة حول أهداف التنمية في الألفية ثم حلقة نقاش، عقب صلاة الظهر والاستراحة ستعقد حلقة نقاش عن كيفية تحقيق أهداف التنمية الألفية في المملكة العربية السعودية. يذكر أن الأهداف الانمائية للألفية كانت تضم المواضيع التالية:القضاء على الفقر والجوع، تحقيق تقويم التعليم الابتدائي، تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، تخفيض معدل وفيات الأطفال، تحسين الصحة النفسية، مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، كفالة الاستدامة البيئية، إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية.