أوضح المقيم السوداني قمر سليمان بابكر عبدالله (37 سنة) والذي يعمل في المراعي وسوق الأعلاف بمحافظة الرس انه كان قارئاً ومتابعاً لجريدة «الرياض» منذ قدومه للمملكة وعمله فيها قبل ثمانية أعوام ويضيف لقد علمت بالمسابقة وحصرت على المشاركة فيها منذ علمي بها كما انه كان لدي رغبة أكيدة في الفوز بالجائزة الأولى وهي مائة ألف ريال تحديداً وكنت لا أرغب ولا أتمنى الفوز بالجائزة الثانية أو الجوائز الأخرى حيث كان لدي إصرار عجيب على الفوز بالجائزة الكبرى. وأضاف قمر إنني أحب «الرياض» وأتابع بشكل خاص صفحات حروف وأفكار وكذلك الصفحات الأولى والأخيرة والأخبار الدولية ففي «الرياض» فقط أخبار جديدة وجميلة ومتنوعة وهادفة أيضاً، كما أنني متابع لعدد من الكتاب مثل عبدالله الجعيثن والكاتب فهد الأحمدي فهو يكتب أشياء غريبة ولافتة وأيضاً أتابع «عيادة الرياض» ففيها أشياء كثيرة مفيدة ونافعة لكل إنسان وباختصار فصحيفة «الرياض» شاملة متنوعة تغني القارئ بما تحمله من معلومات وأخبار. ويضيف أنا مشارك في مسابقة «الرياض» بشكل متواصل حتى بعد فوزي بالجائزة الأولى وهذا اعطاني دافعاً معنوياً جيداً لأشارك في المسابقتين الأخيرتين. ويسترسل في حديثه قائلاً: ابلغني أحد الأصدقاء بالخبر المنشور بالجريدة وهو فوزي بالجائزة الأولى وظننت أنه يمازحني فأكد لي الخبر وكان ذلك يوم الجمعة فذهبت مسرعاً لشراء الجريدة وتأكدت تماماً من صحة الخبر، حيث اهدت لي «الرياض» جائزة كبيرة لا تمنح ولا تقدم إلا من جريدة كبيرة وعريقة وظهرت حينها بسعادة بالغة، حيث اتصلت على الأهل والأقارب والأصدقاء لأزف خبر فوزي إليهم، وأنا حقيقة أحمد الله تعالى على هذه الجائزة وأشكر القائمين على صحيفة «الرياض» على ما يبذلونه من جهود لإنجاح جريدتهم الغراء حتى باتت الأولى ليس على مستوى المملكة بل على مستوى الوطن العربي قاطبة. وأشار قمر إلى أنه سوف يستفيد من المبلغ ببناء مسكن خاص له وتقديم بعض الهدايا والمكافآت لأطفاله وأقاربه ابتهاجاً بهذه المناسبة السعيدة.