ايطاليا تخفض قواتها 10٪ يناير المقبل روما-رويترز: قال وزير الدفاع الإيطالي انطونيو مارتينو امس الخميس إن إيطاليا ستخفض قواتها في العراق بنسبة عشرة في المئة في يناير (كانون الثاني) القادم في إطار خطة لانسحابها على مراحل من العراق.وقال مارتينو للصحفيين إن إيطاليا ستقلص قوتها العسكرية إلى 2600 جندي بحلول نهاية يناير من 2900 جندي حاليا.وكان رئيس الوزراء البريطاني سيلفيو برلسكوني أعلن الشهر الماضي أنه سيتم سحب جميع القوات من العراق بنهاية عام 2006 بالتنسيق مع الحكومة العراقية. الخارجية الاميركية تشرف على عمليات اعادة الاعمار في الخارج واشنطن-اف ب: قررت الولاياتالمتحدة التي اعترفت بحدوث اخطاء في اعادة اعمار العراق،ان تتولى وزارة الخارجية بدلا من وزارة الدفاع تنسيق اعمال اعادة الاعمار في الخارج مستقبلا.واصدر الرئيس جورج بوش قرارا كلف بموجبه وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس «تنسيق وادارة جهود كافة الوزارات والهيئات الحكومية المعنية بهدف الاعداد والتخطيط وتنفيذ نشاطات اعادة الاستقرار واعادة الاعمار مستقبلا».ويحمل القرار تاريخ السابع من (كانون الاول)ديسمبر لكن البيت الابيض لم يعلن عنه سوى الاربعاء.ويشكل القرار مؤشرا جديدا على تنامي نفوذ رايس داخل ادارة بوش،مع تعرض وزيرالدفاع دونالد رامسفلد لمزيد من الانتقادات بسبب طريقة تعامله مع مرحلة ما بعد الاجتياح الاميركي للعراق في 2003. القاء قنابل حارقة على مركز اقتراع عراقي في السويد ستوكهولم-رويترز: قال متحدث باسم الشرطة السويدية امس الخميس إن قنابل حارقة القيت على مركز اقتراع للانتخابات البرلمانية العراقية في شمال ستوكهولم الليلة قبل الماضية لكنها لم تشتعل.وقال المتحدث فريدريك ليندفورس «ألقيت زجاجات بنزين على المبنى لكنها لم تشتعل.»وأضاف أن الفاعلين «تفرقوا سيرا على الاقدام.»ويقيم في السويد العديد من العراقيين الذين فروا من البلاد أثناء حكم الرئيس المخلوع صدام حسين.وقالت الشرطة إنها أصدرت تحذيرا على مستوى البلاد ولاحقت المهاجمين باستخدام الكلاب دون جدوى.وتابع إنه تم حاليا تعزيز إجراءات الامن حول مركزي الاقتراع في منطقة ستوكهولم الكبرى. العراقيون في إيران يواصلون المشاركة في التصويت طهران - مكتب «الرياض» - مهدي بزكان: واصل العراقيون المقيمون في الجمهورية الإسلامية الايرانية بالتصويت أمس الخميس ولليوم الثالث على التوالي لانتخاب ممثليهم في الجمعية الوطنية العراقية. وقد حددت مراكز للاقتراع في ثمان محافظات ايرانية هي طهران وأصفهان وقم وخوزستان وخراسان الرضوية وكرمانشاه وايلام وأذربيجان الغربية. ويبلغ عدد العراقيين المقيمين في إيران حوالي مائة ألف شخص وكانت المشاركة أمس الخميس مشاركة كبيرة وخاصة في مراكز الاقتراع التي وضعت في العاصمة طهران. تمديد التحقيق في قضية سجن الجادرية الى نهاية العام بغداد-اف ب: اكد نائب رئيس الوزراء العراقي روش نوري شاويس امس الخميس ان التحقيق في قضية سجن الجادرية حيث تعرض معتقلون لسوء معاملة وعمليات تعذيب،مدد حتى نهاية العام الجاري.وقال شاويس الذي يترأس لجنة التحقيق في القضية انه «تم تمديد التحقيق لنهاية العام لذلك علينا الا نتوقع ظهور النتائج قبل نهاية العام».واضاف ان «الموضوع متشعب وطويل وسيطول التحقيق ليكون شفافا».وردا على سؤال حول ما اذا شمل التحقيق سجنا اخر، قال شاويس «سمعت تصريحا من رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري بهذا الخصوص لكنني لم اتلق اي طلب رسمي والتحقيق جار حول سجن الجادرية فقط».وكان الجعفري امر منتصف الشهر الماضي بتشكيل لجنة تحقيق في معلومات عن سوء معاملة 173 معتقلا عراقيا في سجن تابع لوزارة الداخلية العراقية في منطقة الجادرية وسط بغداد. تأكيد أمريكي للاتصالات مع «بعثيين» سابقين واشنطن - مكتب «الرياض» - من د. فوزي الأسمر: أكد مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية الأنباء التي تقول إن بعض المسؤولين الأمريكيين في العراق، يجرون اتصالات سرية مع بعض اعضاء حزب البعث العراقي: «بما فيهم بعض الذين كانوا مقربين من حلقة نظام صدام حسين». واضاف هذا المصدر والذي رفض أن يُنشر اسمه ان هذه الاتصالات بدأت منذ فترة في محاولة من جانب الولاياتالمتحدة اقناع بعض هؤلاء ترشيح أنفسهم للانتخابات إلا أن هذا لم يحدث. السبب في ذلك يقول المصدر والذي رفض أن يُنشر اسمه، ان هذه الاتصالات بدأت منذ فترة في محاولة من جانب الولاياتالمتحدة، إقناع بعض هؤلاء ترشيح أنفسهم للانتخابات إلا أن هذا لم يحدث. السبب في ذلك يقول المصدر يعود الى اقتناع بعض المسؤولين الأمريكيين بضرورة اشتراك الطائفة السنية في المسرح السياسي العراقي، وقد حدد سفير الولاياتالمتحدة في بغداد زالماي خليزاد، هوية الذين تقوم أمريكا بالاتصال معهم من أعضاء حزب البعث السنيين بقوله: «إنني أعتقد ان هؤلاء البعثيين، يجب أن يكونوا من الأشخاص الذين لا توجد دماء على أيديهم، ولم يشاركوا بشكل جدي وفعال في البناء الهيكلي الحكومي (أثناء حكم صدام حسين) إنه يجب دمج هؤلاء في الحياة والعملية السياسية» (مقابلة مع جريدة ميامي هارولد). ويقول مصدر وزارة الخارجية الأمريكية ان سبب هذا التحرك يجيء أيضاً من الاقتناع شبه الكامل لدى المسؤولين في الوزارة أن لكل حرب نهاية وأنه يجب التفتيش عن مسارات مختلفة للوصول الى هذه النتيجة بشكل يرضى عنه الشعب العراقي، والإدارة الأمريكية.