استهجن العراقيون حكومة وشعباً ما أوردته قناة الجزيرة من إساءة للمرجعيات الدينية في النجف وعلى رأسها سماحة المرجع علي السيستاني. ورغم حالة الحظر خرج العراقيون في مسيرة استنكار وتنديد للإساءة التي أوردها برنامج الاتجاه المعاكس الذي تقدمه قناة الجزيرة القطرية. وطافت مدينة الصدر الشيعية تظاهرة كبيرة طالبت الحكومة باتخاذ إجراءات رادعة تجاه القناة ومنع أجراء اللقاءات معها ووصفت تلك القناة بالبعثية والإرهابية. فيما خصص التلفاز العراقي برنامجا للرد على ادعاءات تلك القناة كما وجه القادة السياسيون بيانات استنكار ومنهم الدكتور إبراهيم الجعفري و الدكتور إياد علاوي الذي بعث برقية إلى سماحة المرجع الشيعي علي السيستاني استهجن واستنكر تخر صات هذه القناة معبرا عن امتنانه لدور المرجعية. كما استنكر نائب رئيس الجمهورية الشيخ غازي الياور التخرصات التي أطلقتها القناة تجاه المرجعيات في النجف كذلك عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية واحمد الجلبي نائب رئيس الوزراء. وطالبت كتيبة أطلقت على نفسها اسم (جند المرجعية) في بيان تسلمت نسخه منه ( ا لرياض ) الاذن من سماحة علي السيستاني لتأديب قناة الجزيرة وفيصل القاسم. ووصفت فيصل القاسم «بالبعثي والإسرائيلي الذي يجب تطهير المجتمع من نتنه والحد من محاولاته لإثارة الفتن الطائفية بين المسلمين» وتكفلت هذه الكتيبة في حال حصول موافقة المرجعية على تطهير المجتمع من داء الجزيرة التي وصفتها «بالسيئة الصيت». وأكدت في البيان إن من الأفضل للجزيرة والمدعو فيصل القاسم إن يخصص برنامجا عن وجود القوات الأمريكية في قطر حيث توجد اكبر قاعدة للقوات الأمريكية ومنها انطلقت لاحتلال العراق وليس من بيت المرجعية في النجف وتساءلت في البيان أين كان القاسم عندما كانت تنطلق الصواريخ الأمريكية من قطر على العراق - على حد تعبيره -.