يدخل كأس دوري خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لكرة القدم جولته الحادية عشرة والتي تعد آخر جولات الدور الأول وحتى الآن لم تتضح رؤية فرق المقدمة النهائية وكذلك فرق الصراع لتقارب المستويات والنقاط فيما عدا فريقي المقدمة الهلال والشباب إذ استطاع الأخير أن يتسلم زعامة الصدارة بعد تسع جولات سابقة كان الهلال هو المتصدر خلالها ولم ينته الوضع حتى الآن إذ إن هذه الجولة ستشهد تنافس هذين الفريقين يوم الأحد القادم لمن يتولى الزمام حتى نهاية الدور الأول.. ولا شك ان لقاءات الاسبوع أو الجولة هي الحاسمة في مشوار الفرق إذ تحرك أبها وتقدم خطوة إيجابية وترك الذيل للأنصار والذي توالت خسائره. اليوم ثلاث مباريات حاسمة ستكون على النحو التالي: الأنصار * الأهلي فعلى استاد مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينة المنورة قد يعود الأنصار ويبدأ في اطلاق نار الهبوط في مرمى فرق المقدمة وأولها الأهلي ثالث مربع الأقوياء الذي شهده مستواه تذبذبا غير طبيعي من خلال النتائج السلبية الأخيرة والمستوى المتواضع الذي قدمه رغم تغير الجهاز الفني. عموماً لقاء اليوم من الصعب التكهن لنتيجته رغم الفارق الكبير بين مركز الفريقين ونقاطهما التي تصل إلى عشر نقاط لصالح الأهلي الذي يدخل وهو في المركز الثالث بأربع عشرة نقطة من ثلاثة انتصارات فقط وخمسة تعادلات آخرها بصعوبة أمام متذيل الفرق حتى نهاية الجولة التاسعة فريق أبها بأبها 2/2، وخسارة واحدة برباعية من الهلال.. واليوم يسعى الفريق إلى العودة والتمسك بالمركز الثالث لأن الخسارة معناها الخروج من المربع الذهبي والتراجع لمراكز الوسط.. فالعنبر مطالب اليوم لإعادة القلعة إلى سابق تألقها بعيداً عمن سيواجه لاسيما وان الأنصار يلعب على أرضه وبين جماهيره. أما الأنصار فيدخل اللقاء بحرارة الهبوط بعد أن تراجع للمركز الأخير بنقاطه الأربع من أربع تعادلات وخمس خسائر آخرها من القادسية صفر/2، وهو الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي انتصار حتى الآن لذا يرمي بكل ثقله عله يكسب نقطة أو النقاط الثلاث التي تعيد لهذا الفريق هيبته ويبدأ في الانطلاق من الصفوف الخلفية، فهل يفعلها في الأهلي؟. القادسية * الطائي وعلى استاد الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالدمام لقاء متكافئ ومثير يجمع القادسية والطائي إذ ان فارق النقاط الثلاث التي تأتي لصالح المضيف ستشعل اللقاء في تنافس مثير على مربع الأقوياء. فالقادسية الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره استرد توازنه بفوزه الرابع الذي حققه على حساب الأنصار في الجولة الماضية وعلى هذا الاستاد 2/صفر دفع به للتقدم للمركز الرابع بأربع عشرة نقط.. ويسعى اليوم إلى زيادة الرصيد والدخول في منافسة جادة على التمسك بتواجده في المربع والسباق مع الأهلي ولو مؤقتاً على المركز الثالث.. ولن تكون مهمته اليوم سهلة في ظل العودة القوية لأبناء حائل الذين تقدموا بمركزهم ونقاطهم كمنافسين أقوياء لدخول المربع، من هنا فإن القادسية يرمي بثقله من أجل الفوز وبلوغ النقطة رقم 17 فهل يكون له ذلك. أما الطائي فيدخل اللقاء وهو في المركز السادس بإحدى عشرة نقطة وبفارق الأهداف فقط عن الوحدة التقدم للخامس، فقد فاز الطائي ثلاث مرات آخرها على الاتفاق بحائل 2/1 وتعادل في لقاءين وخسر ثلاثة وله لقاءان مؤجلان مع الاتحاد والنصر ويسعى اليوم لمواصلة الصحوة حتى لو كان اللقاء بالدمام، فهل يكون له ذلك ويعود إلى حائل وقد اقتحم المربع الذهبي ولو مؤقتاً أم أن القدساويين يلحقون به الخسارة الرابعة ويعيدونه إلى الدوامة؟