تختتم اليوم - السبت - لقاءات الجولة التاسعة من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لكرة القدم.. اذ تقام مباراتان حاسمتان في كل من الرياض وأبها يتحدد من خلالها الموقف بعد هذه الجولة خاصة في مربع الذهب الذي تتنافس عليه خمسة فرق حتى الآن.. فيما تظل المؤخرة لأبناء أبها الا في حال العودة إلى التوازن وتحقيق أولى الانتصارات.. فيما تأجل لقاء الأهلي والاتحاد وإلى أجل غير مسمى لارتباط الاتحاد بالأولمبياد العالمية للأندية وستكون مواجهتا اليوم على النحو التالي: الشباب - الوحدة فعلى استاد الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بالملز بالرياض لقاء قوي ومثير لا يقل أهمية عن لقاء الأمس على نفس الاستاد اذ يضم فريقين من فرق المربع الذهبي حريصين على الكسب والاستقرار في هذه المنطقة المثيرة إذ الشباب الثاني والوحدة الرابع وكلاهما يتطلع إلى الفوز والفوز فقط اذ يدخلان باندفاع ملحوظ من أجل تأكيد الذات والاستمرار في تقديم الأفضل. فالشباب يدخل اللقاء وهو في الوصافة بسبع عشرة نقطة من خمسة انتصارات آخرها على الطائي في حائل 2/1 وتعادلين ولم يخسر حتى الآن ويتطلع للفوز الذي يبلغ به النقطة العشرين ليظل مطاردا للهلال المتصدر مبتعدا عن أقرب منافسيه الأهلي والقادسية والوحدة.. وله لقاء مؤجل مع الاتحاد من الجولة الخامسة لهذا يحرص على النقاط الثلاث واظن أن مدربه قد اتخذ من الحيطة والحذر ما يمكنه من ترجمة تفوقه وتجاوز عناد الوحدة الذي لا يهمه ان يلعب بل يسعى هو الآخر إلى الكسب أو على الأقل عدم الخسارة كما فعل في الجولة السابقة امام النصر على هذا الاستاد عندما تعادل ايجابيا 1/,1. لهذا فان روميو قد وضع خطته المحكمة في طريق الحفاظ على التوازن وعدم الخسارة ويملك مجموعة جيدة ومتجانسة من اللاعبين ويكفي أن الفريق يملك أقوي خط هجوم في الدوري حتى الآن، وقد سجل 55 هدفا خلال سبع مباريات بمعدل 3,57 في كل مباراة من هنا فإن الفريق لن يفرط في الفوز. فيما يدخل الوحدة وهو في المركز الرابع باحدى عشرة نقطة وبفارق الأهداف فقط عن القادسية صاحب المركز الخامس والفريق فاز في ثلاثة لقاءات فقط وتعادل في اثنين آخرها امام النصر على هذا الاستاد وخسر ثلاثا ورغم النقص الذي يدخل به لغياب عدد من لاعبيه مع المنتخب الا ان الفريق حريص على تقديم الأفضل والصمود امام الشباب والعودة إلى مكةالمكرمة بنتيجة ايجابية فهل يفعلها في الشباب ويستمر مربع الأقوياء أم أن الشباب يعيده إلى الخسائر. - يقود اللقاء ابراهيم النفيسة للساحة ويساعده فايز كابلي وعزيز شريف. أبها - القادسية وعلى استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة بأبها.. يحل القادسية ضيفا على أبها وهمه النقاط الثلاث التي يخترق بها الصفوف ويعود للمربع الذهبي بعد أن خرج منه في الجولة الثامنة.. في حين يسعى أبها إلى اعادة توازنه والبحث عن أولى الانتصارات التي يبدأ بها رحلة العودة للثبات. - يدخل القادسية لقاء اليوم باحدى عشرة نقطة يستقر بها في المركز الخامس من ثلاثة انتصارات وتعادلين وثلاث خسائر آخرها من الاتحاد في عقر داره 2/4 من هنا يرمي بثقله من أجل النقاط الثلاث التي ترفع رصيده إلى أربع عشرة نقطة ينافس بها على المركز الثالث أو الرابع فهل يتحقق له ذلك؟ - أما أبها فإن موقفه صعب في ظل الخسائر المتتالية التي وصلت الى سبع آخرها من الاتفاق بالدمام 2/3 فالفريق يقبع في ذيل القائمة بنقطة يتيمة كسبها من تعادله مع الأنصار 1/1 في المدينةالمنورة فيما عداها فان الفريق كان صيداً سهلاً لكل الفرق التي واجهها والدليل ان دفاعاته وحراسته تعدان الأضعف اذ ولجها 25 هدفا خلال ثماني مباريات فيما لم يسجل سوى سبعة اهداف فهل يبدأها اليوم ويطلق اولى مفاجآت العودة أم أن القادسية يؤكد تواضع الفريق ويعود للخبر بالنقاط الثلاث؟ - يقود اللقاء الحكم معجب الدوسري للساحة يساعده كل من ابراهيم النعيمي ومحمد العقيل.