دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الاثنين في باماكو روسيا إلى التدخل لدى دمشق من أجل "وقف الضربات على حلب" واستئناف عملية السلام "في أسرع وقت ممكن". وأضاف ايرولت في مؤتمر صحافي في اليوم الثاني من زيارته مالي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير "نحن مستعدون تماما من أجل استئناف عملية السلام في أقرب وقت ممكن. لذا، من الضروري أن تتوقف الضربات على حلب". وقال "ابلغنا شركاءنا الأميركيين رغبتنا في أن تتم ممارسة أقصى الضغوط من أجل أن يتدخل الروس لدى النظام السوري تحقيقا لهذه الغاية. لكن هذا لم يحدث حتى الآن". وأردف "لا نريد تفويت أي مبادرة لإعادة تفعيل وقف إطلاق النار، ومن أجل أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الماسي الناجمة عن التفجيرات، وأن يتاح استئناف عملية السلام للخروج من هذه الحرب الأهلية المستمرة منذ وقت طويل". وقال كيري في جنيف الاثنين أن الحرب الأهلية في سوريا أصبحت في "نواح عدة خارج السيطرة". وأدلى كيري الذي يحاول إنقاذ الهدنة التي أعلنت قبل شهرين في سوريا بهذا التصريح بعد لقاءات مع موفد الأممالمتحدة إلى سوريا ستافان دي مستورا ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير. وترعى كل من واشنطن وموسكو عملية السلام السورية، وقال دي ميستورا بوضوح أنه يرى أملا ضئيلا بإحراز تقدم من دون توافقهما.