منذ فترة وأنا أعاني من خروج دم أسود مع البراز، وهو غير مختلط به وفي نفس اليوم أعاني من غازات وانتفاخات وأصوات تخرج بشكل مزعج ومحرج مني وهي لا تسبب لي أي ألم. وبسببها قمت بزيارة طبيب قريب من المنزل، فقام بعمل منظار علوي للمعدة، وتبيّن وجود 3 قرحات في المعدة. فقام جزاه الله خيرا بأعطاني الأدوية اللازمة، وبالفعل اختفت الأعراض، ولا أعلم إن كانت قد اختفت بسبب تأثير الأدوية أم أن هناك شيئا آخر؟ وما يقلقني أنه وبعد فترة عاودتني الغازات وأصوات القرقعة والانتفاخ في البطن، لم ألاحظ ولكن لا أعلم إن كان عندي أي نزيف أم لا؟ لأنني عندما اكتشفت أن هناك نزيفا كان منفصلا عن البراز وواضحا، أما الآن لا أعلم، لأنه من الممكن أن يكون مختلطا بالبراز دون أن أشعر. قمت بعمل تحليل للدم سرعة التثفل وتعداد الكريات والكراتين وأنزيمات الكبد وكانت جميعها سليمة. وقمت بعمل تحليل عام للبراز (بدون تحليل الكشف عن الدم الخفي) ونتج ارتفاع كبير في الفطور والألياف والخضار، وباقي القيم طبيعية. البراز الآن لونه ليس أسود، ولكن أحيانا يكون باهت اللون، وأحيانا أحمر غامقا، مع ملاحظة أن بدايته تكون أغمق بقليل من كمالته. أشك بسرطان القولون لعدة أسباب، أرجو الإجابة عنها: هل من الممكن أن يكون النزيف السابق هو من القرحات المعدية؟ مع العلم أنني لا أعاني أية آلام في المعدة، ولا يوجد غثيان ولا قيء، مع علمي أنها من أهم أعراض الإصابة بالقرحة المعدية ؟!!.. ما علاقة قرحة المعدة بالغازات والأصوات التي تصدر من القولون؟ وهل يمكن لنزيف أن يكون ظاهرياً ثم يتخفى؟ -أغلب الظن أن ألمك السابق هو غالبا من المعدة، وما يدل على ذلك هو الأعراض المرافقة ووجود القرحات بالتنظير مع تحسن الحالة بعد العلاج. من الممكن لقرحة المعدة أن تعود وتصاب بعد التحسن، لذا فإن الأعراض الجديدة يمكن أن تكون من المعدة، ولا أستطيع الجزم أن لا علاقة لها بالقولون، وإذا كان لديك شك بالإصابة بسرطان القولون؛ فإن الوسيلة الأفضل للتأكد أو نفي الإصابة هي بإجراء منظار قولون، والذي يثبت أو ينفي التشخيص، وأعلم أثابك الله أن قرحة المعدة يمكن أن تؤدي إلى غازات وانتفاخات في البطن تالية لتهيج القولون. أما بالنسبة للنزيف فعادة يمكن أن يكون كبيرا، وبذلك يكون ظاهرا، وكذلك يمكن أن يكون قليل الكمية فلا يظهر إلا بالتحليل، لذا يُنصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الهضمية، وإجراء الفحوصات والمناظير اللازمة حسب ما يراه الطبيب. كسر بالحوض عندي مشكلة، وأرجو ان أجد لها حلاً عندك. أصبت في الحبل الشوكي جراء حادث سيارة، مما جعلني لا أسيطر على خروج البول والبراز، فهما يخرجان لاإرادياً ولا أستطيع السيطرة على هذه المشكلة، وأريد حلا لتنظيم خروجهما بشكل مقبول أو أي حل آخر. وعندي مشكلة أخرى وهى أنه منذ أكثر من سنة انخلع مفصل الحوض للقدم اليمنى، ولم أعالجه في وقته وقعدت على جنب واحد مع تحمل الألم لمدة طويلة؛ مما أدى إلى التحام المفصل المخلوع، وتبعته التحام قدمي اليسرى على الجنب الذي كنت عليه، بمعنى لا أستطيع لفها إلى الجنب الآخر، وكنت أكثر وقتي على الجنب الأيمن، هكذا التحمت، والآن تضغط على الذكر؛ لأنها التحمت على الشكل هذا، كما حدث لي تيبساً في المفاصل الأخرى. إنني أفكر كثيرا في الزواج، هل سأتزوج أم لا؟ إنني متقبل حالتي ولا مشكلة لدي، وصابر، لكن أفكر كثيرا لدرجة أني أبحث عن مواضيع لزواج المعوق، والأوضاع، فأنا أعاني من شلل نصفي بسبب ضرر في النخاع الشوكي. -أهلا بك أخي وأسأل الله أن يرفع عنك معاناتك وأن يعينك على قضاء حاجياتك. إن الجزء الأخير من سؤالك غير واضح، فلا علاقة بكسر الحوض ومفصله بكاحلك فأنت تقول: (إن مفصل الحوض للقدم اليمنى) فمفصل الحوض في الحوض، بينما القدم التي نمشي عليها في نهاية الطرف السفلي، إلا إذا كنت تقصد بالقدم هو الطرف السفلي. مثل حالتك صعب تقديرها عن بعد. الوضع الذي أنت فيه دون صور أشعة للمنطقة الذي حصل فيها الخلع، وتقدير مدى الخلع، ومدى الالتحام الذي حصل، وتقدير إن كان هناك إمكانية لإعادته إلى وضعه، مع الأخذ بعين الاعتبار مدى إمكانية أن يعود الوضع كما كان إن كنت أيضا لا تحس في الجزء السفلي من الجسم؛ لأن عدم الإحساس بوضعية المفاصل قد تؤدي إلى تكرر الخلع، لذا يجب أن تعرض نفسك على طبيب استشاري جراحة العظام؛ لإجراء صورة للمنطقة التي حصل فيها الخلع، وتقدير الوضع، بالإضافة لفحصك طبيا؛ لتقدير مدى فقدان الإحساس بوضعية المفاصل؛ كل هذه التقديرات تعطي الصورة الواضحة للطبيب يكون بناء عليها رأيه الطبي وخطته العلاجي وان كان هناك أي فائدة من التدخل الجراحي أم لا. أما بالنسبة لعد التحكم بالبراز والبول، فيعتمد على متى تمت الإصابة فإن كانت في أقل من سنه فيمكن تركيب جهاز التحفيز العصبي في الظهر، وهو يساعد على التقليل من عدم التحكم بهما معا. وأما إذا كان من بعد السنة، فالبنسبة للبراز فلا بد من عمل حقنة شرجية؛ لتفريغ القولون، واستخدامها مرتين يوميا بحيث يكون القولون فارغا معظم الوقت فلا يحدث عدم تحكم فإن لم تجدى فقد يقترح عليك الطبيب المعالجة أن يركب مفاغره معوية أو قولونية جانبيه (كيس). وبالنسبة للبول، فلابد من عمل فحص ديناميكية التبول؛ لمعرفة سبب عدم التحكم. فإذا وجد أن المثانة لا يتم تفريغها تماما فلا بد من استخدام قسطرة؛ لإنزال البول مع كل مرة تبول، أما لو تبين أنك مصاب بزيادة نشاط المثانة، فلا بد من استخدام علاج مهدئ للمثانة مرتين يوميا، أو عمل منظار لحقن البوتوكس في جدار المثانة. وأخير بالنسبة للضعف الجنسي فيتم علاجه إما بالأدوية مثل الفياجرا، أو بتركيب جهاز تعويضي حسب الحالة، ولابد من التأكد من أن تيبس مفصل الحوض لا يؤثر على على الحياة الجنسية.