* أجريت لي عملية استئصال الزائدة الدودية، وبعدها بعشرة أيام بدأ عندي ألم في الخصية اليمني، أحس به عندما ألمس الخصية فقط، هل يمكن هذا من كثرة النوم وانحصار الخصية بين الساقين أم الأمر غير ذلك؟ وقد قمت بفحص نفسي فلم أجد أي ورم أو اختلاف في الشكل والحمد لله، فالأمر طبيعي، لكنها تؤلمني عندما ألمسها فقط، فهناك ورم خفيف في العملية بعد 10 أيام، هل فيها شيء؟ - لا علاقة لعملية استئصال الزائدة الدودية بألم الخصية، ويلتئم الجرح في الغالب بعد مرور سبعة الى عشرة أيام، تعتبر عملية الزائدة الدودية من العمليات البسيطة التي يتم إجراؤها بيسر وسهولة، وفترة النقاهة بعدها قصيرة، ويعود المريض إلى كامل صحته بعد ذلك، والورم الخفيف في مكان الجرح أمر غير مزعج، طالما عاد الإخراج إلى طبيعته، ولا توجد إفرازات خارجة من الجرح. أما بالنسبة لألم الخصية فقد يكون بسبب التهاب يسير فيها، أو يكون بسبب الاحتقان الجنسي بسبب ترك الجماع لفترة، ويمكنك عمل تحليل بول وعمل تحليل مني، وعمل صورة دم لبيان هل هناك ارتفاع في عدد كرات الدم الحمراء، والذي يشير إلى وجود التهاب في المسالك البولية، أو الخصية وعرض النتيجة على طبيب مسالك بولية، أو طبيب تناسلية وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل. عملية فتح خراج * أبلغ الخمسين من العمر، أُجريت لي عملية فتح خراج حول فتحة الشرج كان مؤلماً جداً، ومن شدة الألم كان ضغطي متذبذباً بين صعودٍ وهبوط، الى أن تم إجراء العملية لي واستقر الأمر ردهة من الزمن. ثم ظهر عندي جرحان جديدان بعدها بزمن، أعادوا العملية مرةً أخرى من شهر تقريباً ومازال مكان العملية مفتوحاً ولم يغلق الى الآن. وسؤالي هو، كم المدة الزمنية التي يحتاجها الجرح لكي يقفل؟ فأنا متعب جداً، ونزل وزني أكثر من 10 كيلوغرامات، ما هو السبب الذي يجعلني اشعر دائما بالغثيان والتقيؤ عند أكل أي شيء؟ هل هو متعلق بالعملية أو بالقرحة؟ علما أنني أعاني من قرحة المعدة، وأخيرا هل من الممكن أن تتسبب حبوب الجلوكوفاج في هذا الأمر؟ فانا لا أستطيع أن آكل جيداً، وهذا الشيء أتعبني بشكل فظيع؟ - ألف لا بأس عليك أخي. من المعروف أن حبوب الجلوكوفاج تؤدي أحيانا إلى عسر الهضم والانتفاخ عند بعض الناس، بالإضافة إلى أن قرحة المعدة والإصابة بجرثومة المعدة تؤدي إلى الرغبة في القيء والغثيان، ويمكن لمريض السكر أن يتوقف مؤقتاً عن تناول حبوب جلوكوفاج، والاكتفاء بتناول حبوب دياميكرون 60 مج، قرصا واحداً على الريق قبل الإفطار صباحا، وتناول حبوب ستجالبتن 100 (Sitagliptin 100) قرص واحد بعد الغذاء حتى يتم شفاء قرحة المعدة. أما بالنسبة لعملية الخراج الشرجي والناسور الشرجي فإنهما لابد أن يتركا دون خياطة لكي تنجح وحتى لا يلتئم الجرح على صديد، ويعود لتكون الخراج من جديد، ومن المهم الجلوس في ماء دافئ، مع ضرورة تناول ملينات للمساعدة في الإخراج، وفي حال وجود التهاب وإفرازات من الجرح، ممكن لك أخى السائل أن تتناول مضاد حيوي مناسب، ومسكنات للألم، لمدة محدودة لا تتجاوز 15 يوماً. ومن المهم لعلاج قرحة المعدة فحص البراز، للبحث عن جرثومة المعدة، وتناول العلاج الثلاثي المعروف في حال وجود الجرثومة، مع الاستمرار على حبوب نيكسيوم 40 مج يوميا قرص على الريق صباحاً، للتخفيف من إفرازات المعدة حتى تعطي فرصة لشفاء القرحة، مع ضرورة تناول وجبات خفيفة ومتكررة، وتناول الفواكه، واللبن الزبادي والرائب، والبروتين الحيواني، والخضروات المسلوقة، وذلك لضبط السكر وللمساعدة في علاج القرحة. حمض اليورك اسيد * اشتكيت قبل شهر من ألم في قدمي اليسرى، فذهبت وعملت تحاليل، اتضح منها أن سبب الألم هو ارتفاع في حمض اليورك اسيد والذي بلغت نسبته 6.5. كتب لي الدكتور دواء، وبعد أسبوع بطني من الجهة اليمنى تؤلمني، مع غثيان، فذهبت لدكتور وعملت تحليل جرثومة الهيلكوبتر -والحمد لله- كانت سليمة، وقال الدكتور: مجرد قلق لا أكثر، وعملت سونارا للكلية والبطن، والنتيجة سليمة، وتحاليل الخروج سليمة، مع ارتفاع قليل مونيلا، أعتقد فطريات لا أذكر الاسم، وقال الدكتور: سليمة، وبعد ذلك بدأت غازات عندي وتجشؤ وأصوات في البطن ملحوظة لدي. ذهبت لدكتور آخر فقال: احتمال أن أكون مصاباً بالقولون العصبي، وأنا من شهر ونفسيتي تعابنة، والهوس سيقتلني، صرت أشكو من القلب والإبط والبطن، ونفسيتي تغيرت، ولا أشتهي الطعام، وكان عندي ألم صباحي يذهب عند الأكل ويرجع، وأعطاني الدكتور دواء اسمه بايرت 20 مج وهذه ثالث حبة آخذها، وأحسست بانتفاخ أسفل البطن من الجهة اليمنى من الخاصرة انتفاخ قليل مع ألم، هل يوجد شيء خطير؟ - ارتفاع اليوريك أسيد يمكن أن يتسبب في الألم الذي ذكرته، وتحتاج إلى العلاج مع التقليل من تناول البروتينات والبقوليات، والإكثار من شرب المياه. أما أعراض البطن فيمكن لليوريك أسيد أن يتسبب في حصوات تتسبب في الألم، إلا أن الأعراض التي تعاني منها يمكن أن تعزى للقولون العصبي، وهذا الأمر يجب التأكد منه بعمل فحص بالمنظار للبطن والقولون، والتأكد من عدم وجود التهابات إذا لزم الأمر. عليك بتغيير نمط حياتك بطريقة إيجابية، وذلك بممارسة الرياضة، والإكثار من تناول الماء، والإكثار من تناول الألياف، وتنظيم الإخراج بصورة منتظمة، وتنظيم النوم والبعد عن القلق، وإذا ما استمرت الأعراض فيمكنك استشارة متخصص، ويمكنه أن ينصحك ببعض العلاجات المناسبة، والتي قد تتناسب مع الأعراض التي تحس بها وتخلصك من القلق والوسوسة.