سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هيئة الصحافيين السعوديين تدين «الجريمة البشعة» التي تنافي «أبسط القيم الإنسانية» اتحاد الصحافة الخليجية: الجريمة تعبّر عن عجز كامل في مواجهة الرأي بالرأي
استنكرت هيئة الصحافيين السعوديين اغتيال الزميل الإعلامي جبران تويني - رئيس تحرير جريدة النهار اللبنانية، ونددت في بيان أصدرته يوم أمس الاثنين بكل الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف الأبرياء.. وعلى الأخص الزملاء العاملين في المجال الإعلامي الذي يستهدف اغتيالهم اعتداء على الحريات الشخصية وحرية الرأي ويتنافى مع أبسط القيم الإنسانية. وفيما يلي نص البيان من هيئة الصحفيين السعوديين: ببالغ الحزن تلقت هيئة الصحفيين السعودية الجريمة البشعة التي استهدفت الزميل النائب والصحافي اللبناني جبران تويني رئيس مجلس إدارة ومدير عام الزميلة جريدة «النهار». وتدين الهيئة من يقف وراء هذه الجريمة، التي تمثل اعتداء على الحريات الشخصية وحرية الرأي ويتنافى مع أبسط القيم الإنسانية. وهذا الأسلوب الجبان والمستهجن في التصفية الجسدية لمن يحمل رأياً مخالفاً أسلوب ينم عن إرهاب للفكر تعرض له عدد من القيادات الإعلامية مؤخراً كان آخرهم الزميل جبران تويني. وتدعو هيئة الصحافيين السعودية الجميع إلى ضرورة تجريم من يقومون بهذ الأفعال، وكشفهم وتقديمهم للعدالة كما تقدم الهيئة خالص التعازي إلى أسرة الفقيد وإلى الوسط الإعلامي في لبنان والعالم العربي. كما دان اتحاد الصحافة الخليجية جريمة الاغتيال رافضاً أي مبرر أو دافع يمكن أن يبرر الاعتداء على الصحافيين الذي يصل إلى التصفية الجسدية، داعياً إلى العمل الجاد لوضع حد لمثل هذه الجرائم. وفيما يلي نص بيان الإدانة من اتحاد الصحافة الخليجية: يدين اتحاد الصحافة الخليجية جريمة اغتيال زميل المهنة النائب والصحفي اللبناني جبران تويني رئيس مجلس الإدارة ومدير عام الزميلة جريدة «النهار» والتي تمت صباح هذا اليوم - أمس -. ومهما كانت الدوافع، وأياً كانت الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة فإن أسلوب الاعتداء على الصحفيين والذي يصل إلى التصفية الجسدية هو أسلوب جبان ومستهجن ويعبّر عن عجز كامل في مواجهة الرأي بالرأي ومقارعة الحجة بالحجة مهما اختلفت الآراء وتباينت التوجهات. ولوضع حد لمثل هذه الجرائم فإن اتحاد الصحافة الخليجية يدعو إلى العمل الجاد في تعقب الفاعلين دون تقاعس وتقديمهم للعدالة. ويقدم الاتحاد تعازيه إلى أسرة الفقيد وإلى الأسرة الصحفية في لبنان.