تعثر الأهلي في محطة أبها عندما عاد بنقطة واحدة في اللقاء الذي شهده استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة. وفي مكةالمكرمة خطف الحزم فوزاً ثميناً على الوحدة بهدف برج معوضه. أبها - الأهلي تقاسم أبها ونظيره الاهلي نقاط اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ارض مدينة سلطان بالمحالة بعد تعادلهما الايجابي 2 - 2 ضمن الجولة العاشرة لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين كان أبها البادئ بالتسجيل عن طريق مهاجمه البارز «محمد العامري» واليكس البرازيلي من ضربة جزاء وسجل هدفي الاهلي «ابراهيم الهزازي» وجميعها في شوط اللقاء الثاني. في مباراة مثيرة وغنية بالأهداف والفرص الضائعة. الشوط الاول بدأ الاهلي بتشكيل مكون. عبده البسيسي في حراسة المرمى ابراهيم هزازي، جفين البيشي، حسين عبدالغني، حسن اليماني، يوسف رابح، رامي السهلي، فهد الزهراني، احمد درويش، عبدالحق لعريف، روجيرو، فيما مثل أبها - سالم عسيري، عبده قدري، محمود حسين، محمد الغامدي، مرجع اليامي، عبدالله صقر، محمد الشهري، اليكس، عبدالله مشعاب، محمد العامري. واعتمد مدرب الاهلي يوسف عنبر على الطريقة 3 - 5 - 2 فيما اعتمد «كليبر» مدرب أبها على الطريقة المعتادة 5 - 4 - 1، ولم يظهر الفريقان بالمستوى المأمول، الا ان الأهلي كان الأخطر في البدايات والأكثر وصولاً للمرمى بفضل تحركات «العريف» ودرويش واللذين أتعبا ظهير أبها «اليامي» وشهد الشوط أكثر من فرصة تسجيل للأهلي عند الدقيقة «16» عندما سدد البرازيلي روجيرو كرة قوية تلقاها من «عبدالحق العريف» الذي تجاوز الشهري. بحركة ذكية الا ان سالم عسيري حارس المرمى الأبهاوي انقذ مرماه بأعجوبة من هدف محقق. وعند الدقيقة «17» كان الرد سريعاً من نجم وسط أبها البرازيلي «اليكس» والذي سدد كرة ثابتة اعتلت العارضة الأهلاوية بقليل. وعند الدقيقة «25» عاد سالم عسيري وأنقذ مرماه من تسديدة المغربي «بو عريف». وعند الدقيقة «30» كاد الأهلي أن يحقق هدفاً عندما استثمر «بوعريف» خطأ دفاعياً أبهاوياً من «القحطاني» وبعد تلك الفرصة المهدرة تراجع الأهلى كثيراً في الجزء الأخير من الشوط بسبب الضعف اللياقي وقلة الأوكسجين. واهتزت خطوطه الخلفية كثيراً وضغط الفريق الأبهاوي بدون خطورة تذكر. ولم يستفد من ذلك التراجع وكانت أغلب الكرات عشوائية ومقطوعة، بعد ذلك أنهى حكم اللقاء عبدالرحمن الجروان هذا الشوط بتعادل الفريقين سلبياً بدون أهداف. الشوط الثاني مع بداية الشوط تحرر أبها من طريقته الدفاعية وهاجم بكل ضراوة المرمى الأهلاوي باحثاً عن التسجيل وتحقق لهم ما أرادوا عن طريق هدافهم البارز محمد العامري برأسية جميلة إثر رفعة رائعة من عبدالله الصقر عند الدقيقة «9»، ووسط غفلة دفاعية أبهاوية ومن رمية تماس كان الرد سريعاً من الظهير إبراهيم هزازي الذي عالج الكرة برأسه في الشباك الأبهاوية كهدف تعديل. ورغم هذا الهدف لم يسكت مهاجم أبها الرائع محمد العامري عندما انطلق خلف كرة طويلة وانسل من بين قلبي الأهلي إلا أن يوسف رباح المدافع الأهلاوي يعيق زحف العامري ويلقيه أرضاء داخل المنطقة المحرمة لم يتردد حكم اللقاء عن احتساب ضربة جزاء أبهاوية تقدم لها «اليكش» البرازيلي وبكل ثقة وضعها في المرمى الأهلاوي كهدف ثان أبهاوي ومع قوة وإثارة اللقاء استطاع الأهلي اللحاق بالمباراة عن طريق الهزازي الذي حضر مرة اخرى واكسن كرة مرتدة من حارس أبها مرماه كهدف أهلاوي ثان وهدف تعديل. وكاد البديل الأبهاوي أبو عراد أن يسجل لو استثمر فرصتين تهيأتا له على التوالي. وأجرى مدربا الفريقين بعض التبديلات كانت مفيدة بالنسبة للأهلي قليلة الجدوى من مدرب أبها لأنها كانت اجبارية وخصوصاً بعد اصابة عبدالله الصقر وبعد ذلك توالت الفرص الضائعة من الفريقين، وشهد هذا الشوط سيطرة متبادلة وفرصاً مهدرة أيضاً وأحلى ما فيه الأهداف الأربعة وبهذا التعادل يرفع أبها رصيده إلى «5» نقاط والأهلي إلى «14» نقطة. الوحدة * الحزم خطف مهاجم نادي الحزم برج معوضة فوزاً ثميناً وثلاث نقاط هامة جداً من أمام فرسان مكةالمكرمة الوحدة بتسجيله هدف الحزم الوحيد في الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكةالمكرمة. بدأ الوحداويون منذ بداية الشوط الأول بالهجوم على مرمى الحزم بحثاً عن هدف التقدم بمشاركة ناصر الشمراني والكنغولي باترك كازادي في خط الهجوم إلا أن ذلك لم يحقق لمدرب الوحدة لطفي البنزرتي ما أراد حيث كان الحزم الأفضل في الدفاع وخط الوسط في الوقت الذي فشل لاعبو وسط الوحدة من ايصال كرات جيدة إلى مهاجمي الوحدة وعلى الرغم من مشاركة اللاعب الجديد المغربي خالد الزوين والذي لم يظهر أي مستوى يطمئن به الوحداويين في وسط الوحدة للمرة الأولى وكان لاعبو الحزم يناورون عن طريق المغربي صلاح الدين عقال وعبدالرحمن الميني ولكن على استحياء وكان حارس الوحدة فيصل بامحرز وحارس الحزم حيثم الجهني الأكثر هدوءاً لعدم وصول أي من الهجمات الخطرة إليهما ليستمر الأداء الباهت والتعادل السلبي حتى أعلن حكم المباراة الدولي خليل جلال صافرته معلناً انتهاء الشوط الأول بين الفريقين بدون أهداف ووسط صيحات استهجان من قبل جماهير الوحدة التي لم ترض بذلك الأداء السلبي من لاعبيها على وجه الخصوص ومن لاعبي الفريقين عموماً. مع بداية الشوط الثاني زج مدرب الوحدة لطفي البنزرتي بالمهاجم ادريانو جيري بدلاً من لاعب الوسط كامل فلاتة وأدخل فارس اللحياني بدلاً من سلطان اللحياني أملاً في تحريك خط الهجوم والوسط الوحداوي إلا أن مهاجم الحزم اللاعب برج معوضة لم يعط الوحداويين فرصة لمهاجمة فريقه وسجل في الدقيقة الرابعة من هذا الشوط هدف التقدم للحزم عقب أن تلقى كرة جميلة من زميله المغربي صلاح الدين تجاوز بها مدافعي الوحدة ليصوب الكرة بقوة على يمين حارس الوحدة فيصل بامحرز الذي لم يستطع فعل أي شيء حيالها ما زاد من الضغط النفسي على لاعبي الوحدة والجهاز الفني والإداري للوحدة وأثر على هجمات الوحدة التي كانت تقل خطورتها عند الوصول بها إلى مرمى الحزم واستمر اللعب بهذا المنوال هجوم وحداوي دون خطورة في ظل ابتعاد ثلاثي هجوم الوحدة (الشمراني وباترك واداريانو) عن أجواء المباراة ودفاع مستميت من لاعبي الحزم حفاظاً على تقدمهم في هذا الشوط والذين استطاعوا الوصول إلى هدفهم بإعلان حكم المباراة صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز نادي الحزم بهدف مقابل لا شيء للوحدة وعن جدارة واستحقاق. هذا وأدار اللقاء تحكيمياً كل من خليل جلال وساعده فهد الملحم ويحيى الشهراني وراقبها إدارياً من مكتب رعاية الشباب بمكةالمكرمة الأستاذ سليم المحمادي.