تعرض أحد سائقي سيارات الليموزين لمحاولة سلب من قبل ثلاثة أشخاص قام بإركابهم معه بناء على طلبهم. تقدم على اثرها لمركز شرطة النظيم ببلاغ عما تعرض له وذكر في تفاصيل بلاغه أن اعمار الجناة الذين أركبهم معه تتراوح ما بين 18 - 22 سنة وأنهم كما يبدو من لهجتهم سعوديو الجنسية وأركبهم معه بعد أن استوقفوه لغرض إيصالهم لأحد المواقع القريبة وأثناء ذلك توجس منهم خيفة حيث بدأوا يقومون ببعض الحركات والإشارات لبعضهم البعض ثم قام أحدهم بالإمساك به من الخلف وتهديده بالضرب لسلب ما بحوزته من نقود إلا أن تحسبه واستعداده لهم حال دون ذلك حيث تمكن من مقاومتهم والإفلات منهم بعد أن أوقف سيارته وفر منهم. شعبة التحريات والبحث الجنائي تفاعلت مع هذا البلاغ لخطورة ما أقدم عليه الجناة وقامت باستدعاء المبلغ والاستماع لأقواله تفصيلاً وعرض صور المشبوهين وأرباب السوابق عليه لعله يتمكن من التعرف على أحدهم إلا انه لم يستطع ذلك لكنه أعطى وصفاً دقيقاً لهم. على ضوئها تم رسم صور تقريبية للجناة. وعممت صورهم التقريبية على المواقع التي يمكن أن يتواجد فيها المتهمون والمصادر السرية. شعبة التحريات لم تكتف بذلك بل إنها أعدت عدة كمائن سرية للإيقاع بالجناة أفلح أحدها في ذلك وأسفر عن القبض على أحدهم متلبساً بجريمة مماثلة وبعرضه على المبلغ استطاع التعرف عليه، تم التحقيق معه ومواجهته بأقوال المبلغ وأقر واعترف بارتكابه لهذه الحاثة بمرافقة اثنين من زملائه وقام بالدلالة عليهم وعلى منازلهم والمواقع التي يمكن أن يتواجدوا بها. واتضح أن الجناة قاموا بالتخفي عن الأنظار وبمتابعتهم ورصدهم تم بتوفيق الله وسداده القبض عليهم وعرضهم على المجني عليه الذي تعرف عليهم وأقروا بما أقر به زميلهم الأول ووثقت أقوالهم من الجهات الشرعية ولازال التحقيق مستمرا مع الجناة عن القضايا المشابهة لما ارتكبوه تمهيداً لإحالتهم للقضاء. سائق الليموزين الوافد عبر عن شكره وتقديره لرجال الأمن لسرعة تفاعلهم مع بلاغه وسرعة القبض على الجناة.