يدخل كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لكرة القدم جولته العاشرة التي تعد من الجولات الحاسمة للدور الأول من الدوري.. إذ تظل جولة واحدة تحدد الكثير من معالم هذا الدور ومدى إصرار الفرق سواء للمنافسة أو الهروب من شبح الهبوط.. إذ تقام اليوم مباراتان في كل من أبها ومكةالمكرمة وسط تطلع صادق من الفرق الأربعة لنيل نقاط اللقاءين فالأهلي والوحدة يتنافسان على المركزين الثالث والرابع سيواجهان أبها والحزم من فرق المؤخرة وهنا تكمن الأهمية بعد الصحوة الجديدة للثنائى الصاعد.. وستكون المواجهتان على النحو التالي: أبها * الأهلي فعلى استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالحالة بأبها قد يجد الأهلي صعوبة في تجاوز أبها الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره في ظل المستوى الأخير للفريقين، فالأهلي تراجع مستواه كثيراً وخسر نقاطاً جديدة قد يكون آخرها رباعية الهلال والتي كانت قابلة للزيادة في حين أن أبها قد أعلن صحوته بفوز مستحق على القادسية أحد الفرق المنافسة لدخول المربع الذهبي. فالأهلي يدخل لقاء اليوم وهو في المركز الثالث بثلاث عشرة نقطة رغم خسارته من الهلال، فالفريق فاز في ثلاثة لقاءات فقط وتعادل في أربعة وخسر لقاء واحداً أمام الهلال وله لقاء مؤجل مع جاره الاتحاد وهمه اليوم النقاط الثلاث التي يسترد بها عافيته وتوازنه ويسعى الوطني يوسف عنبر إلى زرع الثقة من جديد وأخذ الحيطة والحذر من اندفاع أبها الذي ارتفعت روحه بفوزه الأخير وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره فهل يعوض الخسارة الأخيرة بنقاط أبها أم أن أبناء أبها يحققون فوزاً ثانياً على حسابه؟ ٭ فيما يدخل أبها وهو في المرتبة الأخيرة بأربع نقاط فقط من فوز على القادسية وتعادل مع الأنصار بينما الفريق مني بسبع خسائر ويسعى اليوم لمواصلة الصحوة حتى لو كانت على حساب الأهلي إذ الفوز مطلب ضروري لإعلان الابتعاد ولو مؤقتاً عن ذيل القائمة الذي حبس نفسه خلاله طيلة الجولات التسع الماضية فهل يلحق الأهلي بالقادسية أم أنه يعود لدوامة الخسائر ويستسلم لخسارة ثانية؟ الوحدة * الحزم وعلى استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع بمكةالمكرمة يأمل الوحداويون في تجاوز ثلاثية الشباب الأخيرة بفوز رابع يكون على حساب الحزم أذ يسعى أبناء مكة من أجل النقاط الثلاث. ٭ فالوحدة يدخل اللقاء وهو في المرتبة الرابعة بإحدى عشرة نقطة من ثلاثة انتصارات وتعادلين وأربع خسائر ولا بديل له عن الفوز كي يستقر أولاً بين الأربعة الأوائل وثانيها المنافسة على المركز الثالث فعل الأهلي يتعثر بخسارة جديدة أمام أبها ليتقدم هو للثالث بأربع عشرة نقطة، من هنا يرمي بثقله من أجل التعويض وإعادة البسمة إلى شفاه محبيه وقد عانى في الجولة التاسعة من غياب عدد كبير من نجومه لتواجدهم مع المنتخب المشارك في غرب آسيا فهل يعود بنقاط الحزم؟٭ بينما يدخل الحزم لقاء الليلة وهو في المركز العاشر بسبع نقاط فقط من فوزين وأربعة تعادلات آخرها مع الطائي في الرس وأربع خسائر ويسعى مدربه إلى تعويض تعادل الجولة السابقة وربما تكون النقطة هي مطلبه الأساسي ولو كسب الثلاث فسيجد نفسه في منطقة الدفء بعيداً ولو مؤقتاً عن المراكز الخلفية فهل يفعلها في الوحدة وعلى أرضه وبين جماهيره أم أن الوحداويين لديهم غير ذلك؟