تذكر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة مساء يوم الأحد أن أول طلب من أهالي منطقة مكةالمكرمة عندما تولى إماراتها هو حل مشكلة المياه، موضحاً أن هذا الطلب كان في المطار أثناء وصوله للمنطقة، وأن هذه المشكلة حلت بالكامل، والمستقبل يبشر بالخير الكثير. جاء تصريح سموه على هامش تدشين منظومة مشاريع المياه والمعالجة البيئية (الصرف الصحي) في منطقة مكةالمكرمة وفي المدن التي تديرها وتشرف عليها شركة المياه الوطنية في كلاً من (مكةالمكرمة، جدة، الطائف)، وشملت المشاريع الخزن الاستراتيجي المستهدف بالمدن الثلاث والذي سيصل إلى قرابة 16 مليون متر مكعب، وبتكلفة تجاوزت ال 9 مليار ريال. وأشار أمير مكة إلى أن الماء في جزيرة العرب أغلي من النفط لأنه مصدر الحياة. واستهل الحفل بكلمة عبدالله الحصيّن رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية وزير المياه والكهرباء، قال فيها: يشرفني أن أقف أمام أحد الشواهد الوطنية على مسيرة النهضة التنموية التي دأبت حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله - على دعمها والتوجيه بتنفيذها بما يخدم ويحقق مصالح المواطنين والمقيمين. وتمثل هذه المنجزات التي نحتفي بها اليوم، وما تتضمنه من مشاريع في قطاعي المياه والخدمات البيئية (الصرف الصحي) في منطقة مكةالمكرمة، انعكاساً للرؤية السديدة للقيادة الرشيدة التي تدعم التحول الاستراتيجي نحو كفاءة الأداء، واستدامة المشاريع المائية والبيئية، وانتهاج الإدارة المتكاملة للموارد وتنميتها، والمحافظة عليها، متعهداً بقامة عدد من المشروعات الأخرى.