نظمت اليوم وقفة احتجاجية امام مقر السفارة الايرانية في لندن شارك فيها جنسيات مختلفة تندد بالتدخل الايراني السافر والمستمر في شؤون الدول العربية ودعمها المستمر للجماعات الارهابية، اضافة الى استهدافها للمسلمين وتضييق الخناق عليهم داخل إيران والتحريض ضدهم خارجها. وندد المتظاهرون بالجرائم التي ترتكبها مليشيات الاسد المدعومة من النظام الإيراني في سوريا التي راح ضحيتها أعداد ضخمة من الضحايا من الأطفال والرجال والنساء، كما رفعوا شعارات مناهضة لنظام لبشار الاسد وتنظيم "داعش" الارهابي اللذان يستهدفان بالسلاح والعتاد القرى والمدن وينشران الدمار في طريقهم ويحاولان تدمير مقدرات الأمة الإسلامية وإضعافها. وأشار المتظاهرون إلى أن التحالف الاسلامي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد الارهاب الذي لادين له أعاد للأمة الاسلامية هيبتها ومكانتها بين الأمم، مشيدين بالوقفة الشجاعة التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في نصرة أخوانه وأشقائه من الدول العربية والإسلامية، موضحين أن مناورات "رعد الشمال" تعد بشارة كبرى للأمة الاسلامية ودليلا على نجاح هذا التحالف في تفتيت الإرهاب ودحر انتشاره قائلين أن هذه المناروات التي اشتركت فيها الدول العربية والإسلامية ترسل رسالة قوية وواضحة للاعداء بتوحيد كلمة المسلمين واستعدادهم للدفاع عن الحرمين الشريفين اللذان هما ركيزة الامة الاسلامية ومهد حضارتها.