نوه نائب وزير خارجية سوريا السيد ولي المعلم بالدور الذي قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدعوة لهذه القمة الاستثنائية والتي تأتي في ظروف حرجة يمر بها العالم الإسلامي.. وتتطلب تضافر جميع الجهود لتجاوز هذه الظروف واعادة بناء البيت الإسلامي بما يمكن الدول والشعوب الإسلامية من احتلال موقعها المؤثر في العالم. واكد السيد المعلم ل «الرياض» بأن سوريا لن تقدم اي ورقة عمل تتعلق بمشاكلها الخاصة.. مشيراً الى أن الخطة العشرية المقترحة على القمة تشمل جميع قضايا الامة الراهنة.. والتي لم يتم وضع الحلول المناسبة لها.. فإن العالم الإسلامي سيتخلص من الكثير من المشاكل التي تعيق مسيرته في الوقت الراهن.. وسيتمكن من احتلال الموقع المناسب به في المنظومة العالمية.