كشفت جمعية أنصار السجين، النقاب عن تعرض عدد من الأسرى الفلسطينيين للتعذيب القاسي في زنازين التحقيق في سجون الاحتلال بحيث باتوا لا يستطيعون السير بشكل طبيعي. وقالت الجمعية في بيان تلقت «الرياض» نسخة منه: «إن حالة الأسير الفلسطيني بلال إبراهيم الأفندي، (18 عاماً)، وهو من سكان مخيم الدهيشة، في بيت لحم، تعرض للتعذيب على يد المحققين، خلال استجوابه في مركز عوفر الاعتقالي، حيث تعرض للتعذيب والضرب الشديد، وهو موثوق اليدين بكلبشات حديدية بكرسي التحقيق، وهو معصوب العينين، ما أدى إلى إغمائه وإصابته بالذعر والهلع». وقد بدت آثار التعذيب على كل جسمه. وقالت محامية أنصار السجين ان أحد المحققين وضع أصابع يد الأفندي داخل مكبس كبير، وضغط عليه، وهدده بقطعها إن لم يوقع على اعترافات ملفقة له، وأمسك بيديه وهو معصوب العينين، وجعله يكتب على الورق دون علم بما فيه. وأشارت أيضا إلى حالة الأسير أيمن داود عثمان، (17 عاما) من مخيم الدهيشة، والذي تعرض للضرب المبرح على الظهر، الأسير الفتى زيد صلاح، (15 عاما)، الذي تعرض للضرب الشديد بأسلاك كهربائية، وهو مغمض العينين، حتى أغمي عليه، وتم جره إلى مكان بعيد عن الشارع، وتكرار الضرب عليه، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة به، ورضوض شديدة.