في محاولة لتخطي أزمة امتناع الرئيس التركي أحمد نجدت سيزر عن حضور القمة الإسلامية في مكةالمكرمة تلقى رئيس البرلمان التركي بولنت أرينج دعوة خاصة من الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفسور أكمل الدين إحسان اوغلو لحضور المؤتمر. وتقول مصادر الحكومة التركية بأن وزير الخارجية الدكتور عبد الله غول هو الذي سيمثل تركيا رسميا بهذا المؤتمر لكنه سيغادر جدة في وقت مبكر لارتباطاته المسبقة. وتضيف هذه المصادر بأن قرار الرئيس التركي عدم حضور المؤتمر دون إبداء الأسباب بالإضافة إلى تعذر حضور رئيس الوزراء لارتباطاته المسبقة، أدى إلى البحث عن حل لأزمة التمثيل على مستوى عال. وقد جاء الحل من قبل الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بتوجيه دعوة خاصة إلى رئيس البرلمان بولنت أرينج لحضور المؤتمر. لكن حقوقيين في بعض أحزاب المعارضة أشاروا إلى عدم إمكانية تمثيل رئيس السلطة التشريعية (رئيس البرلمان) للحكومة في المؤتمرات، وعدم وجود أي صلاحية له بالتوقيع على أي قرار يصدر من القمة الإسلامية. وكان الرد من الخارجية التركية بأن الدكتور عبد الله غول سيحضر جلسات المؤتمر يومي الخامس والسادس من ديسمبر، وسيكون يوم السابع من ديسمبر في بروكسل لحضور اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو).