محمد الأحمد السديري شاعر ذو مكانة شعرية ومدرسة لمن يرغب تعلم الشعر. كل قصيدة صاغها يوجد بها من المقومات الجمالية ما تجعلنا نتوقف للنظر في عذوبة التصوير وجمال الفكرة ترابط الألفاظ وقوة المعنى. ومن تلك القصائد التي تميزت بجميع المعاني العذبة قصيدة (سلمى) التي أخذ الشاعر فيها يرسم لنا خياله الشعري عن مقصده وهدفه للقصيدة واتقن الوصف بها ببراعة وذوق شاعر متمكن وممارس لمهنة الشعر تشد الآخرين لمتابعته والاصغاء إلى كل قصيدة هي من قريحة ذلك الشاعر. يقول في قصيدته: سلمى تقول ان الموده غرابيل وانا على سلمى عليل الضماير سلمى تقول الحب ويل باثرويل ونا حشاي بجاير الحب فاير وسلمى لها باقصى الضماير مداهيل وعندي لسلمى بالموده سراير واشفق عليها كل ما يقبل الليل والصبح اوصى يمها كل طاير الحب في قلبي صبغ صبغه النيل بين المحاني صايب الحب جاير وياما توجد والضماير مغاليل وياما على سلمى عطيت البشاير طفل سلب عقلي بسودن مضاليل منها قلوب اهل الموده عثاير ورموش سود ما تحكل من الميل سواه خلاق البحر والجزاير دار لسلمى ما تجيها المراسيل دار لقلبي في حماها ذخاير ارسل لها من ناحلات المراميل ما يصلنه ناقلات المجاير اطلب لها من رايح المزن بالسيل منه الزبيدي نابتن بالمحاير