تغنى القائمون على نادي النصر الموسمين الماضيين بوجود فريقين جاهزين ودليلهم تحقيق بطولتي الدوري، وفي الموسم الفائت تحدثوا عبر وسائل الإعلام عن "هاترك" بطولة "دوري عبداللطيف جميل" ودوري الشباب الناشئين فتأمل محبي النادي بموسم آخر مماثل وإذا بهم يتفاجؤون باستعداد ضعيف وضائقة مادية بعد الاستعانة بلاعبين من اندية اخرى أحبطت آمال الشباب والناشئين وجماهير الأصفر العاصمي، والسؤال متى تتاح الفرصة لمواهب واعدة وهل سيكون مصيرها مصير نجوم أعيروا إلى أندية اخرى؟ وما الفائدة من "هاترك" أهدافه اصبحت تسلل؟، أم أن تحقيق بطولة سريعة أغفل الإدارة عن النجوم الشباب ليبقوا بقائمة الانتظار حتى ينتقلوا إلى نادٍ آخر في ظل استقطاب لاعبين جهازين انهكوا ميزانية النصر؟. وزودا على ذلك الاستعداد المخيب للآمال والاصابات التي لحقت بالفريق ووضع مالي اتضح للعيان، ربما يقال ليس النصر وحده، هذا صحيح، ولكن ايعقل تغييب مواهب حققت إنجازاً ومن الأفضل تعطى الفرصة حتى يصبحون نجوماً يصلون الى مكانة نجوم كبار ويصبح لهم مكانة في كرة القدم السعودية.