أثار استبعاد رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الاتفاق عبدالرحمن الراشد أندية الاتفاق والقادسية والفتح والوحدة ونجران والرائد والتعاون والفيصلي والحزم من المنافسة على نيل كأس دوري زين للمحترفين لهذا الموسم، جدلاً في أوساط رياضيي المنطقة الشرقية، وخصوصاً منسوبي ناديه الاتفاق، إذ شدّد الراشد مرة أخرى على أن المنافسة ستنحصر بين أندية الشباب والهلال والاتحاد والنصر والأهلي، القادرة مادياً كما وصف ذلك، وقال الراشد خلال حضوره أخيراً للمؤتمر الصحافي الخاص بدورة الأمير محمد بن فهد الرمضانية للشركات: «أكنّ كل الاحترام للاتفاقيين كافة، والذين هم مجتهدون في عملهم، وكل ما هنالك هو إنني سئلت أخيراً عن وضع المنافسة في الدوري وعن توقعاتي بمن سيحرز اللقب، وأكدت أن هناك أندية لا يمكن لها أن تحرز أي بطولة قياساً بما رصدته من موازنات، في مقابل ما رصدته أندية الهلال والاتحاد والشباب والنصر والأهلي، والتي تفوق أضعاف ما رصدته أندية كالاتفاق والقادسية والفتح والوحدة والبقية الأخرى، وبخلاف ذلك فإن الجميع يعرف من هي الأندية التي ستنافس وفق الاستعدادات والتعاقدات التي أبرمتها». وأضاف: «أندية الشرقية تملك كفاءات وقدرات كبيرة، وتحظى بكنز من المواهب، ولكن مشاكلها هي اعتمادها على دعم محدود لم يتغير من سنوات طويلة، في الوقت الذي تملك الأندية الأخرى رعاة رسميين تزودها بمداخيل إضافية تجعلها تتفرغ للبحث عن البطولات، على عكس أندية الشرقية التي بات بيع النجوم هو وسيلتها الوحيدة للاستمرار في المنافسة، بدليل أن الاتفاق لم يكن له أن يستمر لولا إعارته لعبدالرحمن القحطاني سابقاً للاتحاد، ويمكن قياس ذلك على البقية، وأعتقد بأن نهج بعض الأندية من خلال استثمار النجوم في سبيل تطوير البعض الآخر هو حل سيستمر، فالاتفاق مثلاً أعار القحطاني وقبله الرهيب حتى يتسنى له تجديد عقد المهاجم صالح بشير، وهذا الأمر معمول به في أوروبا». وعن علاقته مع إدارة نادي الاتفاق قال رئيس هيئة أعضاء الشرف الاتفاقية: «الاتصالات مستمرة مع الاتفاقيين، إذ لازلت أدعم النادي في كل عام بمبلغ، ولست وحدي من يفعل ذلك، وهناك آخرون يدعمون على رغم من اختلافاتهم مع بعض، إلا أن دعمهم استمر للاتفاق، ولكن الأمور اختلفت، فموازنة الاتفاق قبل 20 سنة مثلاً من أربعة إلى خمسة ملايين، ويتم جلبها من تبرعات، والدعم بقى هو ولم يتغير وزادت المصاريف».