اعترف مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج بأن أداء إدارات المرور غير مُرض، منتقدا ما اعتبره عدم وجود أي تطور ملموس، ومتوعدا برصد أداء المرور حتى يتغير ويقول المجتمع كلمته لما يشاهده من تغير. اعتراف مدير الأمن العام يفتح باب العمل الجاد والتطوير وتحمل المسؤوليات، والكل يطمع بأن يحدث هذا الاعتراف تغييرا في العمل المروري، كما ذكر المحرج وباعترافه الشجاع، حيث قال: إن مشكلة المرور أصبحت حديث المجتمع، وحوادث المرور مقلقة، والقاتل الأول في بلدنا ..، مبينا «المشكلة الأولى في السير ثم الحوادث». وتوالت عبر وسائل الإعلام أصداء المتابعين لاعتراف المحرج والانتقادات لضعف أداء المرور ، وطالبت بضرورة العمل الجاد لفرض هيبة المرور، وتشديد الرقابة ومعاقبة المخالفين. ويرى أحد المعلقين أهمية الحزم اذ يقول: للأسف ؛ معظم المواطنين لا يحترمون النظام، فما بالك بالوافد الذي يمارس المخالفات دون رادع. وعلق بعضهم بقوله: نقد مدير الأمن العام يُشكَر عليه، ولكن نريد أفعالاً ومراقبة سلوك قائدي المركبات، لأن إدارات المرور في وادٍ وانظمته في وادٍ آخر، كما أن خطط السير في الشوارع حدث ولا حرج، بدءا من الزحام الشديد ، ومخالفات بلا حسيب ولا رقيب وخاصة من الشباب المتهور.