قولي لها اني سئمت حياتي ونسيت نفسي في تغرب ذاتي في وحدتي كل الطموح عن المنى فخطى الشتات تمكنت بشتاتي قولي لها ان الفراق أحاطنا بالموت تلكم غربة الاموات انا ان تذكرت اللقاء بكيته واذا نسيت بكيت كل حياتي هي لهفة وانا ترقب عاشق والعمر يقهر اعذب البسمات هي دمعة والعمر بعض لهيبها وانا الضياع موثق الخطوات هي قصة ليس اللقاء بنصها فإذا العذاب كأسعد اللحظات انا لست ادري ما فعلت بحبنا في لحظة للعقل اقتل ذاتي! في لحظة للصدق خنت ضميره فتطلعت روحي لجمع رفاتي يا ويح نفسي كيف تنهي عمرها في غمرة الاحزان في الظلمات؟! قولي لها اني رحلت وها انا أبكي الفقيد بأجمر العبرات ولقد اعد مآثري في ظلمتي فأغص بالذكرى وبالعبرات كان الفقيد بحبه متمسكاً بالصدق في بُعد عن النزوات كان الوفاء يحيطه بدروبه فيظل يتبعها بكل ثبات قد كان في الاخلاص يرتع واثقاً طمعاً بلقيا اعذب الغايات فوجاه سيف للفراق مسمم ليعيش بين براثن الحسرات كان الفقيد مبالغاً في فأله ليذوق موتاً صائب الطعنات تمضي السنين بعمره فيذوقها جمراً فما اقسى خطى السنوات قولي لها اني ذكرت مآثري وبكيت نفسي واستمعت نعاتي «كان الفقيد» وتنتهي احلامنا يا ويح احلام بغير حياة قد زرت وادي الموت عند تحشرجي عند الرحيل اذ استمعت بكاتي ورأيت روحي في الظلام كئيبة تبكي الغرام بحارق الزفرات كانت تحلق في الفضاء حزينة فدنوت اسمع ما تردد ذاتي كانت تقول مضى الزمان بطوله لم الق فيه مراتع اللذات كان النعيم يغشني ببريقه فإذا دنوت له رأيت وفاتي اني رثيت غرام قلبي فاعلمي ان رثيت به جميع حياتي