يستضيف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفكر العربي حفل عشاء واستقبال لضيوف مؤتمر الإعلام العربي والعالمي، الذي تنظمه المؤسسة بالتعاون مع نادي دبي للصحافة، وسيتم خلال الحفل تكريم نخبة من الرواد والمبدعين والموهوبين العرب الذين ساهموا في نهضة الأمة علمياً وتقنياً وإبداعياً. وحول تكريم المؤسسة للرواد والمبدعين والموهوبين قال الأمير بندر بن خالد الفيصل المشرف العام لمؤتمر الفكر العربي وعضو مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي «يأتي تكريم الرواد والمبدعين العرب في إطار توجه مؤسسة الفكر العربي المعرفي والفكري والثقافي نحو تشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم المزيد من الأعمال التي من شأنها أن تسهم في تنمية الأمة وتطورها». وأضاف «دأبت مؤسسة الفكر العربي منذ تأسيسها عام 2002 على تقديم كافة أشكال الدعم والتشجيع لذوي المواهب والأفكار المبدعة والذين يملكون قدرات استثنائية في أي مجال من المجالات الإبداعية المتنوعة بما فيها المجالات الأكاديمية، الفكرية، التقنية، الفنية والقيادية، وعملت على تكريمهم في ظاهرة ثقافية هي الأبرز على مستوى الوطن العربي، لإبراز فكرهم الريادي وتبني ابداعاتهم المختلفة بما يساهم في دفع مسيرة التنمية العربية». وتنتهج مؤسسة الفكر العربي معايير محددة في اختيار الشخصيات المكرمة حيث تعتبر الرائد هو من كان له السبق في مجال عمله فكراً أو ممارسة، وترك أثراً أو شكل مدرسة في مجال تخصصه، أما المبدع فهو من أنتج عملاً ابتكارياً في أي مجال من مجالات العلوم والمعرفة والثقافة المختلفة أو غيرها، بينما تعتبر الموهوب هو من تتوافر لديه قدرات استثنائية في المجالات الأكاديمية والفكرية والتقنية والفنية والقيادية من الشباب العرب في التعليم العام والجامعي، ويمكن أن يكون له دور في نهضة الأمة وتطورها من خلال الإفادة من نتاجه أو أفكاره أو أدائه المتميز في أي مجال من المجالات. وكانت المؤسسة قامت بمخاطبة المؤسسات العلمية والثقافية والفكرية والهيئات والاتحادات والمنظمات المعنية لترشيح نخبة من الرواد والمبدعين والموهوبين العرب الذين تنطبق عليهم صفات الريادة والإبداع والموهبة من خلال أعمالهم وأنشطتهم، وإعطاء المبررات الكافية لترشيحهم. وتعمل المؤسسة على منح المكرمين مكافآت مادية الغرض منها دعم جهودهم وتشجيعهم لبذل المزيد حيث يمنح الرائد مكافأة مادية قدرها 30,000 دولار والمبدع 20,000 دولار أما الموهوب فيمنح مكافأة مادية قدرها 10,000 دولار. الجدير بالذكر أن «مؤسسة الفكر العربي» أسست عام 2002، وهي مؤسسة دولية أهلية مستقلة، تمثل مبادرة تضامنية بين الفكر والمال وذلك لتنمية الاعتزاز بثوابت الأمة ومبادئها وقيمها وأخلاقياتها بنهج الحرية المسؤولة. وتعنى المؤسسة بمختلف سبل المعرفة في العلوم والاقتصاد والطب والإدارة والإعلام والمعلومات وغيرها في سبيل توحيد الجهود الفكرية والثقافية التي تدعو إلى تضامن الأمة والنهوض بها والمحافظة على هويتها.