رفع عدد من المسؤولين التونسيين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم مثمنين ما شهدته المملكة العربية السعودية في عهده الميمون من قرارات صائبة دفعت بعجلة التنمية في البلاد ونتج عنها ازدهار في جميع الميادين، إلى جانب المبادرات الدولية التي أعادت للعالم العربي والإسلامي كرامته. وفي هذا السياق عبّر دولة رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، عن سعادته بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، معرباً عن تهنئته الخالصة لحكومة وشعب المملكة وتمنياته بمزيد الرقي والازدهار واطراد التقدم في ظل القيادة الحكيمة للملك المفدى. وقال دولته "إنها مناسبة لنشيد بالعلاقات العريقة بين البلدين والشعبين الشقيقين وبالتعاون الثنائي المثمر الذي يقبل على آفاق واعدة في ضوء الإرادة السياسية الصادقة التي تحدو قيادتي البلدين وعزمهما المشترك على الارتقاء به إلى أفضل المراتب". من جانبه، أكد مفتي تونس حمده سعيد، أن مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، مقاليد الحكم في المملكة يعد حدثا كبيراً في المنطقة العربية والإسلامية. وأكد أن مواقف المملكة من القضايا الكبرى والتي تمرّ بها الأمة أصبحت حاسمة وجوهرية في توجيه الرأي العام الإسلامي إلى طريق أكثر وضوحا خاصّة في مسألة الحرب على الإرهاب. وعد سماحته التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي بادر إليه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - نواة أولى لتفعيل العمل الإسلامي المشترك وتوحيد قدرات الأمّة الجبّارة في خوض حربها ضد قوى التطرف والإرهاب دون انتظار القوى الدولية الأخرى، وهو ما يجعل حاضر المسلمين ومستقبلهم رهين إرادتهم المشتركة بما يعطي رسالة قوية للعالم بأن المسلمين أمّة قادرة على تقرير مصيرها وحماية نفسها وتنقية الإسلام من خطر الإرهابيين، وهذا ما يحسب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله في جمع كلمة المسلمين على موقف واحد. وأكد أن مواقف المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تعد خطوات كبرى تحققها المملكة خاصة قيامها بدور إقليمي حاسم على المستوى العربي، إضافة إلى وزنها الدولي في اهتمامها بقضايا الأمة الإسلامية قاطبة والتعبير عن إرادة الجماهير المسلمة ورغبتها في خوض معركتها ضد الإرهاب أولاً وضد كل من يستبيح أرضها وحرمتها وديارها في المستقبل بإذن الله . حمده سعيد