سعادة رئيس التحرير بصحيفة «الرياض» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إشارة إلى ما نشر في جريدتكم الغراء في عددها رقم 13662 الصادر في يوم السبت الموافق 17/10/1426ه في زاوية عطر وحبر.. وما ذكرته الأخت مي عبدالله الشايع عن موقف إحدى القيادات التربوية تجاه أحد أسئلة الصحفيات التي طلبت تأجيل الإجابة عليه. بداية نشكر لكم اهتمامكم بكل ما يتعلق بالتربية والتعليم، كما نشكر القسم النسائي بالجريدة على تجاوبهم الدائم، ولتوضيح اللبس وإجابة على ما ورد في مقال الأخت مي نقول: إن تأجيل الإجابة لا لأن مديرة الإدارة لم تعر الصحافة أي اهتمام وإنما لأن إدارة التقويم الشامل إدارة حديثة الإنشاء وان الفئة المستهدفة في هذا اللقاء هي القيادات التربوية ومن الطبيعي ان يتم الرد على استفساراتهن ويرفع اللبس عن أذهانهن وتوضيح ما استشكل على مديرات المدارس، لما لهذه الإدارات من ارتباط قوي بإدارة التقويم الشامل، وعن سؤال الصحفية الذي تم تأجيله نفيدكم أنه تمت الإجابة عليه وعلى جميع أسئلة الصحفيات قبل انتهاء البرامج وأعطيت الأسئلة تدرجاً في الإجابة حتى نهاية جميع أسئلة الحضور بكافة مستوياتهم ويتضمن ذلك الصحفيات، بالإضافة إلى ان مديرة إدارة التقويم الشامل خصصت وقتاً للتحدث مع الإعلاميات في نهاية اللقاء والإجابة على جميع استفساراتهن وتزويدهن بالمطبوعات المتعلقة بالملتقى إلاّ أنه تم مغادرة بعض من الإعلاميات للملتقى قبل انتهاء البرنامج.. ولذلك لم تتكون لديهن صورة واضحة وكاملة عن أحداث الملتقى بالإضافة إلى ان بعض الصحفيات حضرن متأخرات بعد بدء البرنامج.. ولكن هذا جزء من كل.. بل على العكس كان هناك حضور جيد لكثير من الإعلاميات وتغطية صحفية واضحة وجيدة للحدث بجميع جوانبه. فالإعلام والتربية ههما عنصران هامان من عناصر النظام الاجتماعي المتضمن لكافة مؤسسات المجتمع. والإدارة العامة للتربية والتعليم تولي موضوع الإعلام عناية فائقة وتؤمن برسالته في نشر الثقافة المرتكزة على القيم والمبادئ لذلك تحرص كل الحرص على تواجد الإعلاميات في كافة النشاطات التي لها علاقة بالمجتمع لغرض التكاتف والتعاضد ولأنهن خير من يعكس مستجدات خطط التربية والتعليم، ولكي تؤدي كل جهة دورها بشكل تكاملي من خلال رؤية واضحة للجميع. وأخيراً نتمنى ان نكون جميعاً يداً واحدة تعمل بتكاتف في بوتقة واحدة وهي منظومة المجتمع المتعلم. وحدة الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض