اشتبك متظاهرون في كوسوفو مع الشرطة وأشعلوا حريقا تم إخماده سريعا في مقر الحكومة اليوم السبت في أحدث موجة عنف في البلد الواقع بمنطقة البلقان بسبب اتفاق مع صربيا التي كانت تحكمه في السابق. واندلع حريق في مقر الحكومة بالعاصمة بريشتينا بعد أن ألقيت عليه قنابل حارقة وتمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق سريعا واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المحتجين المعارضين. واحتشد المتظاهرون للتنديد باتفاق توسط فيه الاتحاد الأوروبي لمنح الاقلية الصربية في كوسوفو المزيد من الصلاحيات وينطوي على احتمال الحصول على تمويل من بلجراد. ويقول زعماء المعارضة إنه ينبغي على الحكومة تقديم استقالتها بسبب الاتفاق والدعوة لانتخابات مبكرة. وقالت الشرطة إن 28 شخصا أصيبوا بينهم 24 ضابطا وصحفيين اثنين. واعتقلت الشرطة نحو 40 شخصا وصادرت سكاكين وقنابل حارقة. واتهمت حكومة كوسوفو زعماء أحزاب المعارضة بالدعوة للعنف ومحاولة جر البلاد إلى أتون "الجريمة والفوضى." وقالت الحكومة في بيان "هدف هذا الاحتجاج هو الإطاحة بالحكومة بالعنف وتسليم البلاد للمجرمين الذين أشعلوا النار اليوم في مبنى (الحكومة) والشرطة." وقالت أحزاب المعارضة إنها ستنظم المزيد من الاحتجاجات حتى تستقيل الحكومة.