أهاب مدير جامعة نجران د. محمد بن إبراهيم الحسن بتطبيق الحدود الشرعية وتنفيذ أحكام الله عز وجل في 47 شخصاً من المنتمين للفئة الضالة الذين سعوا في الأرض فساداً بقتل واستهداف الأبرياء ونشر الرعب وتنفيذ المخططات الإرهابية. وأوضح أن هذه الفئة الضالة التي نفذت بحقها الأحكام الشرعية أمس، قد شوهت سماحة الدين الإسلامي بزعزعتهم للأمن وترويع الآمنين بمعتقدات غير عقلانية وبعيدة عن شرعة الإسلام، حيث أوغلوا في تكفير المسلمين وتنفيذهم للمخططات الإرهابية حتى شملت بيوت الله واستهداف رجال الأمن وخروجهم عن طاعة ولي الأمر، وبذلك استحقت العقاب الشرعي الذي يهدف إلى حفظ الأمن والحقوق العامة والخاصة وحقنا للدماء. وأكد د. الحسن أن ما تشهده بلاد الحرمين الشريفين من أمن وأمان واستقرار وازدهار هو بفضل الله تعالى ثم بفضل تحكيم شرعه، الذي تستند إليه المملكة في نهجها ما أهلها لتكون في مصاف الدول الأكثر أمناً واستقراراً، سائلاً الله تعالى أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان.