يحفل تاريخ المدانون بالارهاب ممن تمت محاكمتهم وصدرت أحكام القصاص بحقهم بعد تصديقها وإكتسابها صفة القطعية بسجل حافل من الإجرام والبغي والافساد في الارض ومحاربة الله ورسوله وقتل المسلمين والمستأمنين وزعزعة امن الوطن والمواطن. ومن أبرز التهم التي ادين فيها عدد من المحكوم عليهم بالقصاص اعتناق تكفير الدولة ونقض البيعة الشرعية لولي الأمر ومبايعة زعيم التنظيم الارهابي في المملكة، والانضمام إلى خلايا الارهاب والتخطيط لاقتحام مجمعات سكنية بقوة السلاح والمشاركه في قتل رجال الأمن، والمستأمنين. اقتحام مسلح واشترك احد المدانين في تفجير "مجمع المحيا السكني"، عبر نقل متفجرات تزن اثنين طن والاشتراك في تجهيز وتشريك السيارة التي استخدمت في التفجير والشروع في اغتيال ضباط إضافةً إلى اشتراكه بتجهيز خمس سيارات بسبعة أطنان من المتفجرات وحيازتها للقيام بأعمال تفجير وتخريب داخل البلاد بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، والترصد لخط سير صهاريج الغاز الكبيرة على أحد الطرق الرئيسة، بهدف السطو والاستيلاء عليها تحت تهديد السلاح، لاستخدامها في أعمال تفجير والتخريب في الحي الدبلوماسي. إفساد في الأرض كما أدين بالاشتراك مع زعيم التنظيم في المملكة -في ذلك الوقت- بنقل وحيازة هيكل صاروخ مُصنَّع من قبل أحد أعضاء التنظيم، لغرض تجهيزه بالحشوة المتفجرة واستخدامه للإفساد والاعتداء على أمن البلاد، إلى جانب نقل الف كجم من المتفجرات من الرياض إلى مكةالمكرمة، لتسليمها إلى أحد الهالكين، بتكليف من قائد التنظيم الإرهابي في المملكة، بقصد الإفساد في الأرض والقيام بأعمال إرهابية، وتلقّيه طنين من المتفجرات من منطقة القصيم ونقلها إلى إحدى الاستراحات بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، ونقل (700) كجم من المتفجرات من إحدى الاستراحات بحي السلي إلى منزل أحد الموقوفين، بقصد إعادة خلطها وتجهيزها وتشريك سيارة بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، وحيازته سبع قنابل أنبوبية مُشرَّكة وقنبلتين يدويتين شديدتيّ الانفجار ومضادة للأفراد، و(323) طلقة لسلاح من نوع "كلاشنكوف"، وسلاح رشاش "كلاشنكوف" رقم (3004CH) بولندي الصنع، وتسعة مخازن له، ومسدس عيار تسعة ملم، و(22) طلقة مسدس، ومخزن ذخيرة لمسدس تسعة ملم، بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن والمعاقب عليه بموجب نظام الأسلحة والذخائر رقم (م/8) لعام (1402ه)، وكذلك تستره على قيام زعيم التنظيم في المملكة بإعطاء أحد المغاربة مبلغا كبيرا من المال، تمهيداً لتنفيذ عملية كبيرة جداً في المغرب بحيث تُنسب هذه العملية إلى التنظيم في المملكة، إضافةً إلى شرائه سيارة وتسجيلها باسم شقيقه بعد إقناعه بالموافقة على ذلك، من أجل مساعدة التنظيم. اعتناق المنهج التكفيري ورافق هذا المدان في درب الضلال في الخلية نفسها مدان اخر قدَّم أرواح الأبرياء قرباناً للشيطان، حيث ثبتت بحقه العديد من التهم، وكان من أبرزها: اعتناقه للمنهج التكفيري المنحرف المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وتكفير ولاة الأمر وسماحة مفتي عام المملكة وعدد من العلماء، وخلع البيعة التي في عنقه لولاة الأمر في المملكة بمبايعة زعيم تنظيم القاعدة الهالك أسامة بن لادن على السمع والطاعة، وهو الذي أعلن الحرب والعداء للمملكة وسعى إلى زعزعة أمنها وإسقاط نظام الحكم فيها، إلى جانب مبايعة زعيم تنظيم القاعدة في المملكة مبايعة صغرى، في ظل أوامر وتوجيهات الهالك ابن لادن، وكذلك مشاركته في تفجير مجمع المحيا، الذي قتل فيه (20) شخصاً من الأنفس المعصومة بدين أو ذمة، وإصابة عدد كبير من الجرحى، ودمار شامل لمركز الانفجار والمنطقة المحيطة به، وإثارة الرعب وإتلاف الممتلكات، وذلك من خلال مشاركته في تجهيز وتشريك السيارة من نوع جيب، التي استخدمت في التفجير بالمتفجرات وطلائها بشعار سيارات قوات الطوارئ، إضافةً إلى مشاركته في تجهيز سيارة ثانية من نوع جمس بالمتفجرات، لاستخدامها في تفجير أحد الأماكن المستهدفة من قبل التنظيم الإرهابي وطلائها بلون مشابه لسيارات الجيش. خوارج العصر كفّروا الدولة والعلماء وشاركوا في قتل رجال الأمن والمستأمنين واستهداف المجمعات السكنية بأطنان من المتفجرات مواجهة رجال الأمن وأُدين هذا المجرم بتنقّله مع أعضاء التنظيم الإرهابي وقادته الهالكين بين عدد من الأوكار الإرهابية وتلقّيه التدريبات فيها، استعداداً للقتال بجانب التنظيم الإرهابي، ومشاركته أعضاء التنظيم الإرهابي في مقاومة ومواجهة رجال الأمن مواجهة عنيفة وإطلاق النار عليهم من الأسلحة الرشاشة واستخدام القنابل والأكواع المتفجرة ضدهم، حيث نتج عن تلك المواجهات استشهاد عدد من رجال الأمن وإصابة البعض الأخر، وتفصيل ذلك في اعترافه المصدق شرعاً، إلى جانب مشاركته في تجهيز ثلاث سيارات من نوع "جمس" حوض بكميات كبيرة من المتفجرات بعد طحنها وإعدادها في إحدى الاستراحات في "القصيم"، والمساعدة في نقلها للرياض، لاستخدامها في التفجيرات الآثمة، والشروع في اغتيال عدد من ضباط المباحث العامة، وكذلك قيامه بقتل أحد الصحفيين من الجنسية البريطانية، بناء على أمر زعيم تنظيم القاعدة في المملكة، إضافةً إلى مشاركته مع أعضاء التنظيم الإرهابي في حادثة "أم سدر"، والسطو على سيارة من نوع "كابرس" وسلبها تحت تهديد السلاح وإرغام قائدها على نقله إلى مدينة "بريدة"، بعد قيام أحد أعضاء التنظيم بقتل عدد من رجال الأمن إثر استيقافهم له بعد الاشتباه في وضعه. سطو مسلح كما أُدين أيضاً بالاشتراك في السطو على ثلاث سيارات بمنطقة مكةالمكرمة وسلبها تحت تهديد السلاح إثر مواجهة أمنية للوكر الإرهابي إلى جانب اشتراكه في حيازة عدد كبير من الأسلحة الرشاشة والمسدسات والقنابل والسيارات المفخخة، التي كانت بحوزة أعضاء التنظيم الإرهابي وتمَّ استخدامها في المواجهات مع رجال الأمن بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، وكذلك تزوير عدد من المحررات الرسمية "بطاقات أحوال" وتسليمها لعدد من أعضاء التنظيم الإرهابي المجرم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة التزوير، إضافةً إلى تدريب أعضاء التنظيم الإرهابي على كيفية عمل الدائرة الإلكترونية وتشريك المتفجرات والعبوات الناسفة، وتدريب أعضاء التنظيم الإرهابي على تزوير الوثائق. إشعال الفتنة الطائفية ومن بين المدانين المحكوم عليهم بالقصاص زعيم احد عصابات الشر والفتنة والارهاب عمل على تنفيذ أجندات الدول التي تريد زعزعة أمن وتفكيك اللحمة وإشعال الفتنة الطائفية، حيث أُدين بإعلانه عدم السمع والطاعة لولي أمر المسلمين في المملكة وعدم مبايعته له، ودعوته وتحريض العامة على ذلك، ومطالبته بإسقاط الدولة عبر خطب الجمعة والكلمات العامة، وتحريضه عبر خطبه وكلماته على الإخلال بالوحدة الوطنية وعدم الولاء للوطن، وتأييده من خلالها لأحداث الشغب والتخريب واستغلال ذلك في إثارة الفتنة الطائفية وإذكائها، واستغلاله خطب الجمعة والمناسبات الدينية العامة والخاصة في إطلاق عبارات السب والتجريح في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إلى جانب التجريح في ولاة أمر المسلمين في المملكة وعلمائها المعتبرين، والطعن في ديانتهم وأمانتهم وشرعيتهم، وإيغار صدور المواطنين عليهم بالكذب والبهتان، تحقيقاً لدعوته بالخروج على جماعة المسلمين في المملكة والتلبيس على الناس في أنَّ ولائهم لولي أمر المسلمين وجماعتهم في المملكة مناقض لولائهم لله ورسوله. أنشطة تخريبية وأُدين هذا المجرم باعتقاده عدم شرعية أنظمة المملكة وعدم التزامه بها ودعوته الآخرين وتحريضهم على ذلك، وطعنه في نزاهة القضاء، ومطالبته بإخراج من أُدينوا بأحكام قضائية في جريمة تفجيرات الخبر عام (1417ه)، وزعمه أنَّهم بريئون من ذلك، وكذلك اجتماعه بعدد من المطلوبين أمنياً، ممَّن تمَّ الإعلان عنهم بارتكاب جرائم إرهابية وتحريضهم وتوجيههم على الاستمرار في أنشطتهم التخريبية وتحقيق أهدافهم الإرهابية، والاشتراك مع مطلوب أمني في مواجهة مسلحة مع رجال الأمن، من خلال الاصطدام عمداً بسيارته بدورية رجال الأمن، لمنعهم من القبض على المطلوب المذكور وتمكينه من الهرب، إضافةً إلى التدخّل في شؤون دول شقيقة ذات سيادة، عبر التحريض من داخل المملكة على ارتكاب جرائم إرهابية فيها وإثارة الشغب وإذكاء الفتنة الطائفية وزعزعة أمنها، ودعوته أبناء المملكة إلى المشاركة في ذلك، واشتراكه في التخزين في الشبكة المعلوماتية لخطبه وكلماته باتفاقه مع أحد الأشخاص على تصوير خطبه وتسجيلها ونشرها عبر الشبكة المعلوماتية، وهروبه وتخفّيه من رجال الأمن بعد أن علم أنَّه مطلوب للسلطات المختصة. اعتناق منهج الخوارج وأُدين أحد أكبر محرضيّ ومنظريّ القاعدة، وصاحب الفتوى في قتل المسلمين وغير المسلمين ورجال الأمن، ومنها العديد من كتب التطرف والظلال واعتناقه منهج الخوارج في التكفير واستباحة دماء المسلمين والمعاهدين والمستأمنين داخل البلاد وخارجها، وانتمائه لمنهج تنظيم القاعدة وقيامه بالدعوة إلى ذلك المنهج والدفاع عنه والتنظير له وتمجيد قياداته وأعمالهم الإرهابية ونشر مذهبه في الخروج المسلح والتكفير واستباحة الدماء المعصومة، من خلال حيازة وترويج شرائح حاسوبية تحث على القتال وتدعو إلى تأييد ومناصرة زعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" وأعماله الإرهابية داخل البلاد وخارجها، وإقراره في جوابه للمحكمة بأنَّ كتبه كانت في سياق ما أسماه الحملة الصليبية، التي انطلقت من جزيرة العرب على بلاد المسلمين وبعد العمليات الإرهابية التي وقعت في المجمعات السكنية في شرق الرياض، وأنَّ سكانها من الأمريكان وأسرهم يعدون محاربين محتلين ويجب قتالهم وإخراجهم. التحريض على ولي الأمر كما ثبت للمحكمة إدانة المذكور بقيامه بتحريض أعضاء التنظيم الإرهابي من المطلوبين أمنياً على قائمة ال (26) على استمرارهم على منهجهم وعدم تسليم أنفسهم، وقيامه بنشر بيانات صوتية ومكتوبة تتضمن إصراره على منهجه المنحرف والدعوة إليه وعدم الاستجابة لدعوات أهل العلم للمطلوبين أمنياً بأن يسلموا أنفسهم، وقيامه بدعوة وتحريض القبائل ورجال الأمن بالخروج على ولي الأمر من خلال إصداره عدة رسائل صوتية وخطب عبر الشبكة المعلوماتية بالصفة الواردة في إقراره وجوابه. تزوير محررات رسمية وأُدين أيضاً باستعداده لقتل رجال الأمن عند محاولة القبض عليه، وقيامه بتوفير الأسلحة اللازمة لذلك في سائر تنقلاته، وتباحثه مع أحد المرافقين له أثناء استيقافهما عند إحدى نقاط التفتيش حول كيفية دفاعه عن نفسه في حال تمَّ القبض عليه من رجل الأمن، حيث كان حينها هارباً إلى الرياض راكباً في سيارة مرافقه ومتخفياً بلباس نسائي وبحوزته عدد من الأسلحة، كما ثبت للمحكمة إدانته بتأييد منهج عدد من المنحرفين فكرياً، وتصريحه بتمجيدهم ودفاعه عن منهجهم، كما ثبت للمحكمة إدانته بالاستجابة لأحد الأشخاص عند مقابلته في مكةالمكرمة، إذ سبق أن التقاه في إيران، وذلك بعرض مقابلته لعدد من الأشخاص في محافظة جدة، لممارسة بعض التدريبات البدنية بقصد الإعداد للقتال، وقيامه بالتردد عليهم في إحدى الشقق وتدربه مع بعضهم على الرماية بالسلاح الرشاش، وإقراره بأنَّه بعد الأحداث الإرهابية التي وقعت في الرياض قرَّر الانتقال إلى منطقة عسير، وذلك بالتشاور مع من وصفه بقائد تنظيم الجهاد في جزيرة العرب بعد مقتل المقرن، وكذلك بالتشاور أيضاً مع العوشن، وأنَّ الأخير تعهد له بترتيب الوضع والأمور اللازمة، وقيامه بمقابلة عدة أشخاص للقيام بخدمته أثناء انتقاله، كما ثبت للمحكمة إدانته بالخروج من المملكة إلى اليمن بطريقة غير مشروعة، خشية القبض عليه بعد علمه بأنَّه مطلوب للجهات الأمنية، إثر القبض على من كان يجتمع بهم في جدة، وكذلك عودته إلى المملكة بالطريقة نفسها، والتنقّل من منطقة لأخرى متخفياً عن رجال الأمن، بمساعدة عدة أشخاص، مستخدماً محررات رسمية مزورة، حصل عليها من شخص يقيم في منطقة القصيم سبق أن تعرف عليه أثناء وجودهما في إيران، واشتراكه في تزوير تلك المحررات، وإقراره في جوابه بأنَّ سبب هروبه إلى اليمن ومخالفة نظام أمن الحدود، لئلا يتمّ اعتقاله من ولي الأمر، وأنَّه لا يعترف بشرعية ولاة أمر المملكة، وأنَّه يكفر بأنظمة المملكة جملةً وتفصيلاً، وأنَّ الحدود الجغرافية الحالية يجب تحطيمها وإزالتها لتعود أمةً واحدةً. إفساد وإخلال بالأمن كما أُدين أيضاً بالافتيات على ولي الأمر، وذلك بسفره بعد الحضر إلى إيران بقصد دخول أفغانستان، للالتحاق بتنظيم القاعدة هناك والقتال تحت رايته، وعودته إلى المملكة كما ثبت للمحكمة إدانته باستعمال جواز سفر مزور اشترك في تزويره واستخدمه في سفره، لكونه ممنوعاً من السفر، والتستر على عدَّة عمليات إرهابية علم عن الترتيب لها أثناء إقامته مع أعضاء التنظيم وقيامه بالقنوت لإتمامها، وهي التخطيط لاغتيال وزير الداخلية –آنذاك- الأمير نايف -رحمه الله-، والشروع في تفجير سفارات دول أجنبية، ومبنى قوات أمن الطوارئ، بتجهيز أعضاء التنظيم لسيارات مفخخة، وارتباط أعضاء التنظيم الإرهابي ممَّن قام بالعمل الإرهابي في ينبع بقائد التنظيم وأنَّ العملية تمت بأمره، وأُدين أيضاً بتمويل الإرهاب، وإقراره بأنَّ هدفهم في التنظيم الإطاحة بالأسرة الحاكمة في المملكة وعدد من الأسر الحاكمة في الخليج، بعد الإطاحة بأمريكا. أنقاض الدمار الذي لحق بمجمع الحمراء السكني شرق الرياض بعد الهجوم الإرهابي الآثم هكذا يريد الإرهابيون أن يكون الدمار والقتل في كل مكان أحد الأبرياء المصابين في العملية الإرهابية في مبنى إداره المرور بالرياض سيدة مصابة في الهجوم الإرهابي على مجمع المحيا السكني تترقب القصاص من القتلة أحد المصابين في الهجوم الإرهابي على أحد المجمعات السكنية عدد من السيدات يواسين إحدى ضحايا التفجيرات الإرهابية التي تضرر منها المجتمع آثار الدمار الذي خلفه فكر الإرهابيين داخل الوطن