استجابة لما دعا إليه الأديب العالمي نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل للآداب في عام 1988م، بتخصيص يوم من كل عام ليكون «يوم الكاتب»، سواء في مصر أو في العالم العربي عموماً، أسوة بيوم الصحفي ويوم المرأة ويوم الطفولة، أعلن اتحاد الكُتَّاب المصريين أنه سيحتفل ب «الكاتب» مع انطلاقة مؤتمر اتحاد الكُتَّاب السنوي في نوفمبر من كل عام. وقال محمد سلماوي رئيس اتحاد الكُتَّاب المصريين: يسعدنا تلبية دعوة أديبنا الكبير نجيب محفوظ، الرئيس الفخري للاتحاد، وسنحتفل سنوياً في مؤتمر الاتحاد بيوم الكاتب، وسيمنح الاتحاد في هذا اليوم جائزته الكبرى (جائزة الكاتب العربي) لمبدع عربي له إسهامات متميزة في مسيرة الثقافة العربية، فضلاً عن الجوائز السنوية التي يمنحها الاتحاد للمبدعين المصريين. وكان الأديب الكبير نجيب محفوظ قد بعث بكلمة إلى مؤتمر اتحاد الكُتَّاب المصريين الأخير (عرضت لها ثقافة اليوم) قال فيها: أحلم بأن يكون للكاتب عيد سنوي، مثلما أن للصحفيين على سبيل المثال عيد يسمى «يوم الصحفي»، وأتمنى أن تلقى هذه الدعوة استجابة من المؤسسات الثقافية المصرية والعربية، وأن يكون «يوم الكاتب» مدعاة للاحتفاء بالكُتَّاب المصريين والعرب كل عام، وأن يجري تكريمهم وتوزيع الجوائز والأوسمة على المتميزين منهم. وكان اتحاد الكُتَّاب المصريين قد أهدى في مايو الماضي رئاسته الفخرية ودرع الاتحاد إلى الأديب العالمي نجيب محفوظ باعتباره رمزاً لكُتَّاب مصر، وتقديراً لقيمته الكبيرة ككاتب ومبدع وصل بالأدب العربي إلى العالمية، وأعلى شأن الكاتب المصري والعربي، بالإضافة إلى أنه كان واحداً ممن أسهموا في تأسيس اتحاد الكُتَّاب في عام 1975.