تشرق الشمس وتغرب وتدور رحى الأيام وها نحن نودع بدموع المحبة ابناً باراً ونستقبل بفرح ابناً آخر بارا والقافلة تسير بخطى دقيقة على أسس قويمة رسمها رجالات تكتب اسماؤهم بماء الذهب على صفحات التاريخ لتبقى دروسا لأجيال مستقبلنا. عبدالله بن يحيى السليم المسؤول المواطن والإنسان جمعها في شخصه، فلم يألُ جهداً لرفع اسم عنيزة لهامات السحاب وتواضع لكل أهلها فصعد بالمنصب ولم يصعد به. الوداع.. نعم إنه الوداع لمسؤول أحبنا وأحببناه أخلص لنا وأخلصنا له وفّى فوفّينا له، لن ننساك ولن ينساك تاريخ عنيزة الساطع لن ينسى ما سطرته أناملك لها ولأهلها فشكراً من الأعماق. * مدير إدارة التربية والتعليم (بنين)