في مثل هذه المناسبات.. يعجز الانسان عن التعبير.. وتتزاحم الكلمات.. وتتعدد المحاور والموضوعات.. فأبو عمر - كما يحب أن يسمى - لم يكن محتلاً لأعلى موقع إداري في محافظة عنيزة فحسب.. بل كان له موقع كبير في قلب وذاكرة كل ابن من أبنائها..تحقق له ذلك.. لأنه استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة لأي إداري ناجح.. وهي أن يجمع بين حب الآخرين.. وإقناعهم.. فالحب.. جانب وجداني لاغنى عنه.. والإقناع بالقدرات والعطاءات.. جانب عقلي معرفي لايمكن النجاح بدونه.. وبذلك يكون قد جمع.. بين الحب.. والإقناع.. والمسؤولية.. وبفضل الله.. ثم بفضل تلك الحالة التي كان عليها أبو عمر في عمله وتعامله مع أهالي المحافظة ومسؤوليها.. تحققت النجاحات تلو النجاحات..ونيابة عن أسرة التربية والتعليم وأبنائه الطلاب بمحافظة عنيزة .. نتقدم له بوافر الشكر والتقدير.. لوقفاته الدائمة والصادقة.. لدفع المسيرة.. وتحقق التقدم.. والإزدهار. * مساعد مدير التربية والتعليم بمحافظة عنيزة