«ثقافة اليوم» بين ديوانك بالعامية (ترانيم قروية) وبين الثاني باللغة الفصيحة (بوح) ظهرت عبر شرفتين متباينتين إلا أن هناك من وجد الجلواح موجوداً في ترانيمه القروية فما تعليقك؟ - الشاعر محمد بن طاهر الجلواح: أنت يا سيدي عرفتني من خلال الأندية الأدبية ومن خلال الشرفات الفصيحة ف (ترانيم قروية) كانت تجربة عبر مرحلة نسيها القارئ منذ بدايات التسعينيات بل ان هناك من تجاوز معي إلى ما بعد (بوح) مما لم ينشر بعد وأقولها بكل قناعة وبكل شفافية صادقة بأنني لست نادماً عندما تركت العامي إلى الفصيح لأن الفصيح أكثر خلوداً وبقاء عبر الزمان وعبر المكان فمن يسمعني بعاميتي إن كنت مثلاً في مصر أو المغرب أو لبنان إن يكن لدي قارئ واحد لفصيحي فهذا ما أبحثه عنه ولا يعني لي شيئاً أن أجد جيشاً عرمرما عامياً كما لا يعني لي ذلك القارئ شيئاً الذي وقف مع الجلواح عند ترانيم قبل التسعين فالناس أصبحت تبحث عن جديد الغد وما بعده.